نشطاء للأزمي وبنكيران: "تدرسون أبنائكم في ديكارت وتطالبون بالتعريب للمغاربة"

شارك عدد من نشطاء الفضاء الأزرق، وثيقة تحمل أسماء نجلي كل من عبد الإله بنكيران وادريس الأزمي، تثبت أنهما كانا يتابعان دراستهما بثانوية "ديكارت" الفرنسية، واصفين رفضهم تدريس المغاربة باللغة الفرنسية والحرص على ذلك بالنسبة لأبنائهم "تناقضا غير مفهوم".

وجاء في تدوينة أحد النشطاء "رئيس فريق العدالة والتنمية، إدريس الأزمي الإدريسي، الذي يرفض تدريس اللغات الأجنبية، إبنه أيوب يتابع دراسته هذا الموسم S7 بثانوية ديكارت بالرباط التابعة للبعثة الفرنسية، وابنته زينت حصلت على باكالوريا فرنسية من نفس الثانوية قبل سنتين".

كما كشف المتحدث أن رضوان بنكيران ابن عبد الإله بنكيران "درس كذلك في "ليسي ديكارت" قبل أن يتابع دراسته العليا بالعاصمة الفرنسية باريس".

وهاجم عدد من الشطاء الذين تفاعلوا مع هذا المعطى، واصفين الطبقة السياسية في المغرب ب "المنافقين الذي يرغبون في تدريس أبنائهم في المدارس الراقية من أجل ضمان المناصب العليا في حين يبقى أبناء المغاربة ضحية تعليم متدهور" بحسب تعبيرهم.

فيما اعتبر آخرون أن بنكيران والأزمي وغير من السياسيين الذي يضعون أبناءههم في مؤسسات البعثة الفرنسية يريدون ضمان جودة التعليم وليس لأن التدريس يتم باللغة الفرنسي.