إطلاق مشروعين للتنقيب على المعادن بالأطلس وسهل تافيلالت

أنهت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة مشروعين جيولوجيين وجيوفيزيائيين لرسم الخرائط في منطقة الأطلس الكبير الشرقية وسهل تافيلالت.
المشروعان يهدفان إلى تنشيط وتحفيز جاذبية قطاع التعدين وتعزيز البنية التحتية الجيولوجية. أضافت الوزارة في بيان، أن المشروعان سيكونان أداة وطنية أساسية لتحقيق متطلبات التنقيب عن المعادن.
المشروعان الذين يؤسسان للبنية التحتية بالمنطقة المذكورة المشهورة بتعدد المعادن بها أصبح حاليا مفتوحا في وجه المستثمرين للرفع من الأنشطة التعدينية.
وركز المشروع الأول على إنتاج عشر خرائط جيولوجية في الأطلس الشرقي، والذي يغطي جزئيًا المناطق الشرقية ودرعة تافيلالت، بالإضافة إلى مقاطعات فجيج وميدلت والرشيدية.
وحسب ذات المصدر فإن تنفيذ هذا المشروع الذي تطلب ميزانية استثمارية لا تقل عن ثمانية ملايين درهم، لإنجاز خرائط جيولوجية على مساحة 6500 كيلومتر مربع.
أما المشروع الثاني يهم منطقة الأطلس الكبير الشرقي وسهل تافيلالت، وهو المشروع الذي رصدت له الوزارة ميزانية استثمارية قدرها 8،974،541.56 درهمًا إماراتيًا، يطال مساحة 21000 كم 2.