الأساتذة المتعاقدين يصعدون احتجاجاتهم للمطالبة بإسقاط التعاقد

فاس: رضا حمد الله

رفع الأساتذة المتعاقدون من وتيرة احتجاجاتهم، معلنين عن أشكال متنوعة ومختلفة ومتفرقة مكانا وزمانا، كما سطر ذلك المجلس الوطني للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في اجتماعه الأخير.

وينطق "ربيع الغضب" التعليمي، بإضراب وطني إنذاري لأربعة أيام بدء من 9 فبراير الجاري، توازيه أشكال احتجاجية مختلفة بالمدن والجهات، بينها الاعتصام بالمؤسسات صباحا.

ويسيرون في مسيرات إنذارية إقليمية وجهوية، حسب اختيار كل تنسيقية، في ثاني أيام إضرابهم على أساس تنفيذ اعتصامات إنذارية بالأكاديميات ردا على الاقتطاعات والتعسفات المتتالية.

ويحمل الأساتذة المتعاقدون يوم 25 فبراير الشارات السوداء تزامنا مع محاكمة زميلهم هشام دكداك منسق طنجة أصيلة، أمام ابتدائية العرائش بتهم جنحية مختلفة مرتبط بتدوينات نشرها.

ويعود الأساتذة للإضراب يومي 3 و4 مارس المقبل، في شكل احتجاجي تتخلله احتجاجات واعتصامات جهوية وإقليمية مع توزيع مطويات حول "معركة إسقاط مخطط التعاقد" مطلبهم الأساسي.

ولم تعلن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بعد عن برنامج الإنزال الوطني الإنذاري المرتقب خلال العطلة المقبلة، على أن يعلن عن تفاصيله لاحقا من طرف الجهة التنظيمية المختصة.