صحيفة إسبانية: الموانئ المغربية تمثل رافعة اقتصادية لمواكبة التوجه العالمي

تطمح الموانئ المغربية إلى تحقيق التوازنات الإقليمية في المملكة، مع سعيها إلى احتلال مكانة بارزة في السوق البحرية العالمية.

وأكدت صحيفة “أتالايار” الإسبانية في تقريرها، أن الموانئ المغربية تمثل رافعة اقتصادية لمواكبة التوجه العالمي.

وأضافت الصحيفة، أن المغرب يراهن خلال السنوات المقبلة في هذا القطاع، على نظام استثماري يأخذ في الاعتبار فرص التمويل المتاحة ويحدد الأولويات ويجعل الأطراف المعنية شريكا من أجل تنفيذ المشاريع بالجودة والسرعة اللازمتين.

وأبرز المصدر ذاته، أن المملكة من خلال استراتيجيتها المينائية 2030، تهدف إلى الزيادة في الطلب المستقبلي من الموانئ 290 إلى 370 مليون طن سنويا.

وأوضح ذات المصدر، أن العوامل المساهمة في زيادة الطلب على الموانئ المغربية تتجلى في الاستراتيجيات القطاعية المعتمدة والقرب من أوروبا.

وتابعت الصحيفة، أن المملكة توفر العديد من الفرص التجارية لعديد من الدول على مستوى الموانئ المغربية.

ووفق المصدر ذاته، فإن الاستراتيجية الخاصة ب 2030 تهدف إلى تحسين توفير البنية التحتية والمرافق وخدمات الموانئ المعترف بها دوليا، وتعزيز الفرص وخلق قيمة مضافة للفاعلين الاقتصاديين والمواطنين، وفقا لقواعد التشغيل المسؤول والبيئة المستدامة.

وأشارت أتالايار إلى أن قطاع الموانئ المغربية يتكون من 13 ميناء مفتوحا للتجارة الخارجية، و10 موانئ صيد جهوية، و9 موانئ صيد محلية، و6 موانئ سياحية، حيث تتشكل من 6 محاور رئيسية، وهي المحور الشرقي المخصص لأوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط ​​ودول المغرب العربي.