تأخر في استفادة من عملية “التلقيح" يغضب مربيات التعليم

تسود حالة من الاحتقان لدى مربيات التعليم الأولي العمومي، بعد عدم استفادتهم إلى حدود اللحظة من عملية التلقيح، ضد فيروس كورونا المستجد.
وقالت أحد المربيات بالتعليم الأولي العمومي بعين الشق، في تصريح للجريدة 24، إنه لحدود اللحظة لم نلقح بالرغم أننا نندرج ضمن الصفوف الأمامية، مشيرة على أنه شرع منذ أيام في تلقيح زملائهن الأساتذة العاملين في باقي المستويات.
وأضافت ذات المتحدثة، أنه عدم تلقيحنا إلى الأن يعتبر ظلم في حقنا، كأننا غير محسوبات على قطاع التعليم، مبرزة أنه يجب تلقيح هاته الفئة في أقرب وقت ممكن، نظرا لارتباطهم المباشر بالأطفال بشكل يومي، وكذا بأولياء أمورهم.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أن جميع المربيات قدمن تضحيات كبيرة منذ ظهور الجائحة، رغم ظروفهن المهنية والاقتصادية المتدهورة، بكون أن المربيات تحصل على راتبها من خلال نظام الأشطر، وليس شهريا، وهناك من لم تتوصل بأجرتها إلى حدود اللحظة.
وكانت السكرتارية الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي، نظمت خلال الأيام الماضية وقفات احتجاجية، أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط، نتيجة ما سمته غياب الشروط المناسبة للعمل في المؤسسات العمومية، مطالبين بتحسين أوضاعهم، ورفع كل أشكال التهميش والتعسف في حقهم.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة أعلنت إلى حدود اللحظة، عن تلقيح أزيد من 850 ألف شخص ضد فيروس كورونا المستجد.
ويتم إلى حدود اللحظة، تطعيم مهنيو الصحة البالغين من العمر 40 سنة فما فوق، والسلطات العمومية والجيش الملكي، وكذا نساء ورجال التعليم ابتداء من 45 سنة، بالإضافة إلى الأشخاص المسنين البالغين 75 سنة فما فوق.