سائقو سيارات الأجرة بسباتة يحاصرون حافلات “ألزا” الجديدة

أقدم مجموعة من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، اليوم الأربعاء، على عرقلة السير ومحاصرة حافلة للنقل الحضري محاولة منعها من نقل المواطنين.
ووفق ماعاينته الجريدة 24، شهد شارع جولان تقاطع مع إدريس الحارثي بمنطقة سباتة نوعا من الفوضى، باحتجاج سائقي سيارات الأجرة الكبيرة وعرقلتهم لحركة السير، وكذا توقيف حافلة تابعة لشركة ألزا البيضاء للنقل الحضري، بحجة تجاوز نسبة 75 بالمائة بالرغم أنها لم تخرق قرار الطاقة الاستعابية.
وكما طالب عدد من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، خلال وقفاتهم التي تعتبر هي الثانية بعد احتجاجهم أول أمس أمام محطة أولاد الزيان، بضرورة التخلي عن العمل بالتدابير الاستيعابية المتمثلة، في نسبة ملء لا تتجاوز أربعة مقاعد.
وأكد المحتجون في تصريحات متفرقة، أن هذا القرار الحكومي أضر بشكل كبير بالمهنيين وقلص مدخولهم، إذ لا يعقل أن جل وسائل النقل الأخرى، خصوصا حافلات ألزا تتجاوز الطاقة الاستيعابية، وسيارات الأجرة يفرض عليها عدم تجاوز أربعة زبائن.
في المقابل رفض عدد من البيضاويين، الاستعانة بسيارات الأجرة الكبيرة، منذ شروع حافلات ألزا الجديدة في العمل، نظرا لجودة الأخيرة وانخفاض في تسعيرة الركوب، مقارنة بسيارات الأجرة التي تتجاوز 10 دراهم دون الاحترام للطاقة الاستعابية.
وطالب عدد من رواد المواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة، بضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل وضع حد لجشع سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، والضرب بيد من حديد، بكون جل السائقين يتجاوزون عدد مقاعد الركاب المسموح به، في 4مقاعد إلى 6، مما يهدد سلامة الركاب، مع اعتماد طريفة 10 دراهم عوض 6 دراهم.