حراك الجزائر يعود للشارع للرد على ترقيعات "تبون"

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

22 فبراير 2021 - 04:30
الخط :

في عز كورونا، ورغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها مختلف القوات الأمنية الجزائرية، نجح الشعب الجزائري في العودة إلى الاحتجاجات بالجارة الشرقية، للمطالبة بتغيير النظام العسكري القائم، الذي يتحكم فيه "الجنرالات".
عودة الاحتجاجات إلى الشوارع في الجزائر، جعل الحكومة في حالة توتر، بل أضحت تعمل على محاولة تصريف هذه الأزمة إلى الخارج بإثارة بعض الملفات من قبيل ملف الصحراء المغربية.
وخرجت المسيرة الاحتجاجية هذه الأيام بعدد من المدن الجزائرية تطالب بالديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، في ظل اتساع دائرة الفقر وتقشف الدولة تجاه الشعب بحرمانهم من وفرة المواد الأساسية.
وخرج

مسيرة احتشد فيها لآلاف من جميع مشارب الحياة إلى مدينة خراطة، الواقعة على بعد 200 كيلومتر شرقي العاصمة الجزائر يوم الثلاثاء.

الحراك الشعبي الجزائري الذي حافظ على توهجه منذ فبراير من العام 2019، أي قرابة عامين، حقق نجاحات مهمة تمثلت في إسقاط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ووفرة الأجواء السياسية لمحاكمة بعض السياسيين الذين تخلى عنهم العسكر الجزائري، وهم رموز من حكومة النظام نفسه.

ويصر الحراك على مواصلة الاحتجاج بالشارع الجزائري للمطالبة بتغيير النظام القائم ككل، معلنا بذلك رفضه الحلول الترقيعية كحل البرلمان وتغيير بعض الوجوه السياسية، في إشارة عملية التداول حول المناصب.

آخر الأخبار