بسبب أسعار الزيت.. "البام" يجر العثماني للمسائلة

بعدما انعكس الغضب الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب بسبب الارتفاع المفاجئ لأسعار الزيوت النباتية، دخل البرلمان على الخط لمحاسبة الحكومة على هذا الغلاء الإضافي الذي يعانيه المغاربة في ظل جائحة كورونا.

وراسل فريق الأصالة و المعاصرة بمجلس النواب، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حول الموضوع لمطالبهم بالتدخل في إطار اختصاصات الحكومة الدستورية.

واستغرب الفريق البرلماني لحزب "الجرار"، في مكتوب توصل به رئيس الحكومة، الارتفاع الذي فوجئ به صباح يوم الاحد 21 فبراير الجاري بخصوص أسعار زيت المائدة "دون سابق إندار".

وأضاف الفريق ان ارتفاع سعر هذه المادة "يعتبر ضربا في القدرة الشرائية للمواطنين، التي وصلت لمستوى لا يطاق بسبب الظرفية الإقتصادية والإجتماعية الناتجة عن تداعيات جائحة كورونا”.

وطالب الفريق البرلماني المذكور، رئيس الحكومة بالتدخل واتخاذ ما يلزمن من”تدابير لمراجعة هذه الأسعار، والتصدي لمثل هذه الممارسات التي تضرب في العمق القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة”.

يذكر أن المغاربة فوجئوا بالارتفاع الكبير في مادة زيت المائدة، إذ ارتفع ثمنها بـ10 دراهم لكل 5 لتر، وهو ما يعني زيادة بقيمة درهمين في اللتر الواحد.

هذه الزيادة تم تطبيقها بمحلات القرب وكذا الأسواق الممتازة، حيث انتقل ثمن اللتر الواحد من الزيت من 14 درهم الى 16 درهم، أي بفارق درهمين.
واستغرب عدد من الفاعلين سعر الزيت النباتية بالمغرب مقارنة بالدول المجاورة للمغرب، ء لا يتعدى سعر ال 5 لتر من الزيت بالجزائر 35 درهما، فيما لا تتجاوز سعره بإسبانيا 51 درهما، في حين يتجاوز سعر ال 5 لتر من الزيت بالمغرب 71 درهما.