يواجه المخرج والمنتج نبيل عيوش، دعوى قضائية بسبب شكاية وضعها ضده سائق إحدى الحافلات بمدينة الدار البيضاء، يتهمه فيها باستغلال صورته.
وطالب سائق الحافلة بحقوقه المادية والمعنوية، بعد الاستغلال الذي طاله من طرف عيوش في فيلمه السينمائي « يا خيل الله »، الذي جسد فيه دورا دون علمه أو أخذ موافقته في الموضوع.
وظهر السائق في الفيلم في حفل شعبي تؤثثه رقصات الشيخات وولائم الكلام النابي الذي تشيب له الولدان، الأمر الذي أثار غضب عائلته وأقاربه الذين تفاجؤا بمشاركته في الشريط السينمائي، خاصة وأن عيوش كلفه بنقل أبطال الفيلم وحضور حفل عشاء بمناسبة انتهاء التصوير.
يشار إلى أن أحداث فيلم « يا خيل الله »، تدور حول منفذي الاعتداءات الإرهابية بالدارالبيضاء، في 16 ماي 2003، في محاولة للنفاذ إلى دواخلهم، لمعرفة الأسباب الموضوعية والذاتية التي حولتهم إلى "انتحاريين".
