زعيم متأسلمي الجزائر ينظم لطرح الغنوشي بعزل المغرب

بعد الدعوى الشاردة التي أطلقها زعيم إسلاميي تونس راشد الغنوشي بحذف المغرب من قائمة دول اتحاد المغرب العربي، أنضاف إليه في هذا الطرح زعيم متأسلمي الجزائر عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، الذي ابدى موافقته على طرح راشد الغنوشي .
وبهذا التأييد يتضح مدى انزعاج العسكر الجزائري المهندس الحقيقي وراء هذه الأطروحة والذي سخر اللقيط الغنوشي ليكون أداة لترويجها قبل أن يكلف أداته المفضلة داخل الجزائر.
العسكر الجزائري وأمام توالي هزائمه أمام المغرب في عدد من القضايا، وفي مقدمتها قضية الصحراء، جن جنونه وأراد الركوب على قضية الاتفاق الأخير المواقع بين المغرب وإسرائيل لشيطنة المملكة.
مشكلة عسكر الجزائر انههم لا يرفضون توقيع الاتفاق مع إسرائيل بكل مبدائي وإنما تم استثنائهم من هذا الدور لان الفاعلون الدوليون الحقيقيون يدركون مدى هشاشتهم وان أيامهم باتت معدودة بعد أن علم الجزائريون حقيقتهم وأنهم في الطريق لتنحيتهم.
الاتفاق الأخير الموقع بين المغرب وأمريكا وإسرائيل اعتراف صريح بقوة ومكانة وبثقة الفاعلين الدوليين في المغرب، وان قاطرة المغرب العربي ستكون انطلاقته من الرباط وليس الجزائر او تونس.