الإغتصاب..اللعنة التي تطارد مشاهير الفن والغناء

غالبا ما تثير قضايا الاغتصاب جدلا واسعا، خاصة إذا تعلق الأمر باتهام نجم مشهور باالإعتداء الجنسي، الأمر الذي يدفع جمهورهم إلى التساؤل حول ما إذا كانت التهم حقيقية أم مدبرة.

التطورات التي شهدتها قضية الفنان سعد لمجرد المتهم باغتصاب شابة فرنسية، أعادت للجمهور سيناريوهات الفنانين المتورطين في قضايا الإعتداء الجنسي، من بينهم المغني الجزائري الشاب مامي  الذي أدانه القضاء الفرنسي بـ5 سنوات سجنا، جراء اتهامه بمحاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة.

وكان  الشاب مامي قد اعترف أمام المحكمة بفعلته، مشيرا إلى أنه وقع ضحية خداع مقربين منه. وهو نفس الأمر الذي أكده محامي المطرب الجزائري، حيث قال "الشاب مامي تعرض لمؤامرة حقيقية بعد الشهرة التي بلغها، يرغبون في تدميره وتحطيم مشواره الفني الكبير".

ولم تخلوا الساحة الفنية العربية من قضايا الاغتصاب والتحرش، حيث سبق للفنانة آثار الحكيم، أن اتهمت الممثل رامز جلال بالتحرش بالفنانات، وادعت أنه تحرش بها خلال التصوير جسديا، ووصل الأمر إلى المحاكم حيث حصلت الفنانة على حكم قضائي بمنع إذاعة الحلقة؛ حتى لا يراها الجمهور.

أما على الصعيد العالمي، فاتهم "مايكل جاكسون" قيد حياته، باغتصاب 14 طفلا، وعلى الرغم من تبرئته قبل وفاته إلا أن الكثيرين يؤمنون بأنه حصل على البراءة بطرق غير شرعية.
ويعتبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن النجومية والشهرة والنجاح الذي يحصده العديدمن الفنانين، غالبا ما توقعهك في مشاكل وورطات كثيرة، تكون لهم في بعض الأحيان أيدي فيها، وفي أحيان أخرى تكون ملفقة.