رقم بطاقته وتوقيع الفأر.. رسالة بنكيران التي كتبها على ورق الزبدة

رسالة بن كيران التي كتبها على ورق الزبدة، والتي أعلن فيها تجميد عضويته بحزب المصباح احتجاجا على مصادقة الحكومة التي يديرها حزبه على قانون الكيف، لم يلتقط منها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، سوى رقم بطاقة تعريفه الوطنية وتوقيعه.
رقم بطاقته تم إرساله من قبل هؤلاء إلى الرقم 1717 لطلب تحديد موعد للرجل للإستفادة من حملة التطعيم ضد كورونا، فوصلهم رد يقول "موعدكم للتلقيح يوم 23 فبراير "، فاكتشفوا أن عبد الإله بن كيران تجاهل موعد لقاح طلبه و لم يلتزم به.
نسي بن كيران ان رقم بطاقته الوطنية معلومة خاصة دقيقة يمكن استغلالها في عدة مجالات ومن شانها ان تجر عليه العديد من الويلات خاصة من قبل هواة النبش على خصوصيات الآخرين.
النقطة الثانية التي توقف عندها رواد الموقع الأزرق في رسالة بنكيران هي توقيعه الشخصي الذي يشبه صورة الفار، حيث تمت مقارنتها مع توقيعه عندما كان رئيسا للحكومة.
رشيد نيني صاحب أشهر عمود صحفي بالمغرب قال في تدوينة على الفيسبوك انه بحث قليلا في الدراسات التي تحلل شخصيات الناس انطلاقا من طريقة توقيعهم فعثر على دراسة أجراها باحثون بجامعة جمهورية الأوروغواي اعتمادا على مشاركة 340 متطوعا كان من نتائجها أن الشخص الذي يملك توقيعا صغير الحجم يتميز بالأنانية وعدم الصبر، وكلما كانت حروف التوقيع صغيرة كلما كانت شخصية الموقع تميل نحو النرجسية.
وعلق نيني بالقول "رغم ما قد يبدو من شيب على شعر ولحية بنكيران إلا أن طبعه طبع طفل مدلل، يغضب إذا شعر أن وجوده لم يعد مهما أو أن طفلا آخر بدأ يستأثر بالانتباه على حسابه".
موضحا ان مواقف بنكيران تذكره "بطفل مدلل في حينا كان يملك كرة، وعندما يخسر فريقه يأخذ كرته ويضعها تحت إبطه ويقف منتظرا أن يتحلق الأطفال حوله ويستعطفوه لكي يتراجع ولا يحرمهم من اللعب بكرته".