أمير سابق لحركة المجاهدين في المغرب يفضح ادعاءات “علي أعراس”

فضح أمير حركة المجاهدين سابقا “سوماح عبد الرزاق”، كذب وبهتان المدعو “علي أعراس”، المعتقل السابق بتهمة الإرهاب.
وقال سوماح في فيديو نشره عبر قناته على اليوتيوب، أنه كان ضمن المسؤولين عن حركة المجاهدين في المغرب الذي تهدف إلى ادخال الأسلحة داخل المملكة، وتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، مبرزا أنه نحمد الله أن جميع العمليات الإنتحارية المخططة داخل البلاد لم تحقق.
وأضاف أمير حركة المجاهدين سابقا، أن "علي أعراس" البلجيكي من أصول مغربية، انضم للحركة الجهادية سنة 1981 والتقيت به مرات عديدة بفرنسا وبلجيكا وبالمغرب، حيث كان هو المسؤول المادي داخل الحركة، وبأوامر من عبد العزيز النعماني قام أعراس، بفتح مكتبة إسلامية ببلجيكا غرضها تمويل الحركة الجهادية.
وأكد ذات المتحدث، أن "علي أعراس" كان هو السبب في إدخال أول الأسلحة داخل المملكة، حيث وجد منها سلاح بمدينة بركان سنة 2003، وكذا تم العثور على سلاح أخر داخل غار بطنجة، وحجز أسلحة وذخيرة حية كانت مخبأة باحكام بضيعة بمدينة تيفلت، لحظة إلقاء القبض علينا، كما قام بإدخال كمية كبيرة من الأسلحة سنة 2005.
وأبرز سوماح عبد الرزاق، أن "أعراس" كانت لديه خبرة كبيرة في ميدان الأسلحة، نظرا لقيامه بتكوين عسكري ببلجيكا، أما بخصوص عدم إثقان اللغة العربية والدارجة، لا أساس له من الصحة، فهو كان يتكلم بكل أريحيه بالدارجة المغربية.
وتابع ذات المتحدث، أن دور علي أعراص في الجماعة بعد وفاة عبد العزيز النعماني، كان هو تمويل الحركة الجهادية عبر إنتقاله من فرنسا إلى المملكة، وتسليم مبالغ مالية مهمة لجميع الأفراد.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه "بعد اعتقالي سنة 2012، كنت أتصور أنني سأتلقى تعذيبا شديدا داخل أسوار السجن، بعد إدراج إسمي داخل المبحوث عنهم عبر الأنتربول، لكنني تلقيتي معاملة جيدة منذ فترة التحقيقات وكذا داخل الزنزانة، ونفس الأمر تم تطبيقه على جميع المعتقلين".
وأشار سوماح عبد الرزاق، أن ما يتم تداوله حول تعذيب المعتقلين هو كذب وبهتان، مؤكدا أن ”أعراس” ادعى من خلال مقطع فيديو صوره من داخل “زنزانته” بسجن سلا 2 عن تعرضه للتعذيب.
وتابع المتحدث ذاته، أن إدارة السجن قامت بإخضاع علي أعراص لخبرة طبية ثلاثية، خلصت إلى أنه لا يحمل آثار تعذيب على مستوى جسده، مشددا على أن جميع سجون المملكة تغيب عنها وسائل التعذيب، لذا وجب عدم إنزال الباطل على أحد بهذا الكلام الذي لا صحة له.