بسبب العرجة.. جمعيات بفكيك ترفع شعار إما أن نكون أو لا نكون

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

18 مارس 2021 - 12:00
الخط :

انتقدت جمعيات وفعاليات المجتمع المدني باقليم فجيج صمت الدولة المغربية ازاء ما يحدث بمنطقة العرجة، على إثر قرار السلطات الجزائرية القاضي بمنع المغاربة من الولوج إلى العرجة لاستغلال أراضيهم ابتداء من اليوم الخميس، بسبب رسم الحدود بين المغرب والجزائر.

جمعيات المجتمع المدني بفجيج التي عقد اجتماعا تنسبقيا أول عبرت عن استغرابها من "إعفاء الدولة المغربية نفسها من المحاجة للإجابة عن الأسئلة الكثيرة التي يطرحها الساكنة حول هذا الترحيل المهين لفلاحي العرجة والمهلة التعجيزية ( 18 مارس) وحول التستر وراء هذا الصمت المطبق لكبار مسؤولي الدولة من جهة ومن وسائل الإعلام الخاصة والعمومية من جهة أخرى".

ورفعت جمعيات المجتمع المدني شعار "فجيج إما أن لكون أو لا تكون"، في إشارة الى أن قرار ضم منطقة العرجة الى التراب الجزائري وحرمان الفلاحين من أراض استغلوها لعقود من الزمن لن يمر بطريقة سهلة.

ودعت الجمعيات إلى "النضال بكل الطرق المشروعة وبالوسائل السلمية لمواجهة هذا الإذلال الجديد"، بتعبير تنسيقية الجمعيات المشار إليها. كنا دعت إلى "رص الصفوف واتخاذ الخطوات السريعة الكفيلة بتنويع طرق الاحتجاج المشروع وإرساء الأسس السليمة وإقرار لجنة للحوار والمتابعة من بين أعضائها ممثلي الضحايا القدماء والجدد ورجال القانون للوصول إلى نتائج منصفة".

واعتبر ذات المصدر أن الاتفاق بين الدولة المغربية والدولة الجزائرية على تسطير الحدود أضاف ضحايا جدد من منطقة العرجة إلى ملف ضحايا العقود السابقة في زوزفانة وأمغرور ،وتاسرا،والملياس وغيرها، وهي في المحصلة أكثر من 26 واحة أو منطقة.

وأضافت الجمعيات أن "إتفاق تسطير الحدود كما الحق عشرات الواحات بالتراب الجزائري، أصاب أيضا مئات العائلات الآمنة في كرامتها وعزتها وأرزاقها وأرغمها على إخلاء بساتينها".

ولفتت الى أن "أهالي فجيج ما زالوا يذكرون ويتذكرون واحاتهم الغناء التي ضيعتها إتفاقية الحدود".

آخر الأخبار