المعاقون أصحاب المأذونيات يحتجون بالبيضاء

نظم صباح يومه الخميس، العشرات من ممثلي ومنخرطي التنسيقية الوطنية للمعاقين أرباب المأذونيات، وقفة احتجاجية، أمام الباب الخلفي لولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى، تنديدا بما وصفوه ب " المعاملة السيئة التي يتعاملون بها من طرف مصلحة رخص سيارات الأجرة بالولاية".

نور الدين من ذوي الاحتياجات الخاصة وصاحب مؤدونية أفاد في اتصال ب"الجريدة24" أن الوقفة تأتي بناء على عدة أسباب من بينها سوء المعاملة التي يتلقاها المحتجون من رئيسة المصلحة المذكورة من جهة، و إثر المشاكل التي يتخبط فيها أصحاب المأدونيات المعاقين من جراء عدم توصلهم برواتبهم الشهرية لمدة شهور طوال فترة الجائحة.

نور الدين أوضح أن الوزارة الوصية والمصالح المختصة إبان حكومة بنكيران لم تتشاور مع أصحاب المأدونيات بشأن تحويل رخصة استغلال سيارة أجرة من العقد العرفي إلى العقد النمودجي، مشيرا إلى أن إقرار هذا العقد تمت المصادقة عليه في عهد بنكيران خدمة للمصالح الانتخابية لحزب العدالة والتمنية الذي كان يسعى لتوسيع قاعدته الانتخابية بضم أصحاب "الطاكسيات".

المتحذث ذاته تابع أن خطاب محاربة الريع الذي تباناه "البيجيدي" صار معه أصحاب " الكريمات" الصغار الحلقة الأضعف، بعدما أصبح صاحب المأدونية أسوء حالا من "مول الطاكسي".

ومن جانبه أكد رضوان الرفاعي أن النقطة التي تعمق معاناة "أصحاب الكريمات "المعاقين هي عدم تطبيق الأحكام الصادرة عن محاكم المملكة في جميع مراحل الدعوى القضائية واعطاء الامتياز الايجابي لأصحاب" الطاكسيات" ، مشيرا إلى أنه أمام عجز المعاقين عن التوصل بحقوقهم بقي أمامهم خيار وحيد وهو ممارسة حقهم في الاحتجاج، لإسماع صوتهم.