مهنيو النقل السياحي يهددون باعتصام طيلة رمضان

يتجه مهنيو النقل السياحي بالمغرب إلى التصعيد ضد حكومة سعد الدين العثماني من أن أجل مضاعفة الضغط عليها إلى حين تحقيق جميع مطالبها ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي أساسا، وذلك من أجل انقاذ القطاع من الإفلاس جراء توقف تام لأنشطة هذا القطاع منذ سنة، بسبب فيروس كورونا، والإجراءات الاحترازية التي فرضتها السلطات لمواجهة هذا الفيروس.
وتوعدت فيدرالية النقل السياحي بالمغرب، التي تمثل المهنيين بالقطاع، بتنظيم اعتصامات طيلة شهر رمضان المرتقب، كخطوة احتجاجية ضد الحكومة، وهو الاغتصام الذي سيتم تنظيمها بجل المدن السياحية.
وأعلنت ذات الفيدرالية عن تنظيم إضراب وطني بالعاصمة الرباط يوم فاتح أبريل المقبل، تمهيدا للاعتصام الذي توعدت به ذات المتظمة النقابية.
قرار الاحتجاج الوطني والاعتصام طيلة شهررمضان ياتي في نظر الفيدرالية والمهنيين نتيجة انسداد كل الابواب في وجههم وانعدام الحلول رغم طرقهم لابواب الحكومة بكل قطاعاتها ومؤسساتها المعنية بالوضع الذي يعانيه قطاع النقل السياحي.
مطلبها المستعجل تمديد دعم الأجراء وسداد المتأخرات وتأجيل سداد الديون بدل اعادة جدولتها كما تريد ذلك المؤسسات البنكية.
وسبق أن نبه مهنيو النقل السياحي إلى أن اسطول النقل يتهدده الانقراض والانتقاص بسبب الإجراءات التي تعتزم المؤسسات المانحة للقروض الحجز على هذه العربات والناقلات بسبب عجز المهنيين عن سداد أقساط الديون لفاىدة هذه المؤسسات المانحة للقروض.