تطورات محاكمة معلم حشادة قاتل 3 أشخاص ببندقية صيد

فاس: رضا حمد الله
واصلت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مكناس، صباح اليوم الإثنين، محاكمة أستاذ قرية حشادة ناحية أزرو، الذي قتل ب3 أشخاص وأصاب 5 آخرين بجروح بليغة، بعدما أطلق الرصاص عليهم على مراحل ليلا قبل إيقافه من طرف الدرك للحيلولة دون رفع عدد ضحاياه في هذه المجزرة.
وهذه المرة 18 التي يؤجل فيها البث في ملفه الجنائي بأسباب مختلفة، من بينها تخلف الشهود والطرف المدني، كما القبرصي المتهم الثاني فيه والمتابع ببيع الخمور للمغاربة المسلمين، الذي لم يحضر أي جلسة لمحاكمته منذ إدراج الملف في 8 يوليوز 2019 أمام غرفة الجنايات التي تعذر عليها تجهيزه.
ويتابع المتهم المطلق والأب لفتاة، في حالة اعتقال بسجن تولال، بجناية القتل العمد ومحاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والعنف ضد موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم والعصيان ومخالفة التشريع الخاص بالأسلحة والعتاد والأدوات المفرقعة، إذ اتضح أن ترخيص البندقية المستعملة، منته.
وتعذر على المحكمة تجهيز الملف في 17 جلسة سابقة لأسباب مختلفة من بينها تخلف المتهم القبرصي المتابع بجنحة، كما الضحايا الخمس المصابين وأفراد من عائلاتهم شهودا والأطراف المدنية للهالكين الثلاثة الذين تعذر توصلهم بالاستدعاءات أو أدائهم القسط الجزافي عن الطلبات.
وكان المعلم المتهم في حالة سكر طافح، جالسا قرب منزله على الطريق وسط قرية حشادة، قبل أن يعاين ابنة أخيه وزوجها يلهوان في حديقة بصدد سقي أشجار، إذ أطلق عليهما النار مصيبا الزوج قبل وفاته في الحين ليواصل هجومه على أفراد العائلة نفسها بعدما ترجل في اتجاه المنزل وأطلق النار عليه.
وقتل المتهم سائق سيارة أجرة كبيرة زوج أخت الضحية الأول التي لم تسلم بدورها من الإصابة كما شقيقتها وأشخاص آخرين كانوا مارين ليلا في الطريق بمن فيهم مرافق صاحب مشتل للورديات توفي بعد إصابته بطلق في الرأس أثناء قيادته سيارته عائدا إلى منزل عائلته ودون أن تكون له عداوة.