صراعات وتبادل الاتهامات بين قيادة الحركة المنشقة عن البوليساريو

تعيش حركة "صحراويون من أجل السلام"، المنشقة عن الجبهة الانفصالية "البوليساريو"، انشقاقات وصراعات بين قياداتها، ولاسيما بين تيار رئيس الحركة او ما يسمى بالسكريتير العام للحركة، الحاج احمد باريكلا، ورئيس لجنتها الإعلامية، بادي عبد ربو.
وأعلنت الحركة من خلال بيان وقعه السكرتير المذكور، عن تجميد لجنة الإعلام والتواصل، وتجميد عضوية رئيس هذه الأخيرة، وتجريده من كل المهام والمسؤوليات داخل الحركة وإحالته على لجنة النظام والانضباط.
وتتهم الحركة المذكورة رئيس لجنتها الإعلامية، المعفى، بكونه كان ولا يزال يتطرق ويعالج قضايا الحركة خارج أجهزتها التنظيمية، والهجوم بألفاظ نابية تمس أعضاء الحركة وتضرب في قيم ومبادئ المجتمع.
كما تتهم الحركة ذاته رئيس لجنتها الإعلامية بالاستحواذ والاستيلاء على مواقع الحركة التواصلية في غير أهدافها المحددة لها، معلنة تبرأها منا ينشر على هذه الوسائط التواصلية.
وجاء بيان الحركة، بعد يوم واحد من خروج رئيس لجنة الاعلام والاتصال بحركة صحراويون من اجل السلام ببيان، يتهم فيه السكريتير العام للحركة الحاج احمد باريكلا بمونه "يتصرف خارج القانون المنظم لهياكل هذه الحركة، ويلغي اختصاصات لجنة الاعلام والاتصال وكل اللجان ويمركز اختصاصاتها بين يديه".

وقال رئيس لجنة الإعلام والتواصل للحركة المذكورة "إن الحركة شعارها السلام لكن تدار حرب شرسة على الكفاءات والاطر الصحراويون ومنعهم من المشاركة الفعالة و البناءة التي دعى لها مجلس الامن الدولي 2019/2468".

واضاف أن "الحركة يمارس داخلها تعتيم خطير غير مقبول ويتنافى مع البيان التأسيسي للحركة الذي وقعت عليه المائة المؤسسة".

وشدد المصدر على أن "السكريتير الاول للحركة حول هذه الأخيرة الى كل ما كان انتقده في جبهة البوليساريو من تسلط الرأي الواحد والاستبداد".

ولفت الى أن "هاته الحركة تشوبها تجاوزات خطيرة و ان السكريتير بدء يطرد الصحراويين و الكفاءات الصحراوية خارج القانون والاختصاص".