فاعل جمعوي: هذا سبب تفاقم معضلة التلوث بالبيضاء

تعد مدينة الدار البيضاء من بين المدن الأكثر عرضة للتلوث جراء الغازات المنبعثة من السيارات، والمركبات بالإضافة إلى الدخان المنبعث من المحطات الصناعية ومن مطارح النفايات، مما يؤثر سلبا على صحة الساكنة البيضاوية.
مهدي لمينة، فاعل جمعوي بالدار البيضاء، أكد أن مشكل التلوث المتزايد بالمدينة، ساهم بشكل كبير في إصابة العشرات بالأمراض التنفسية والقلب خاصة في صفوف الأطفال وكبار السن.
وأضاف مهدي لمينة أن من يتحمل مسىؤولية هذا الوضع المقلق هم مسؤولو تدبير الشأن المحلي ومجلس جهة الدار البيضاء، مردفا أنه "على الرغم من احتضان المغرب لكوب 22 وقبل ذلك الميثاق الوطني للبيئة لا نرى أي تنزيل المنتخبين للمشاريع الكبرى وليس هناك أي تصور لإنزال مخططات خضراء من طرفهم".
وتابع الفاعل الجمعوي أن تفاقم معضلة التلوث راجع لعدم اعطاء الأحزاب السياسة الأهمية للشق البيئ" وبما أننا مقبلين على الانتخابات ونحن كنسيج مدني نقوم بالتعبئة والتحسيس لتشجيع المواطنين على الانخراط في عملية التصويت قصد اختيار المنتخبين الذين سيتمثلون حاجيات الساكنة المتعلقة بالجانب البيئي الذي كان سببا في اصابة العشرات بأمراض مختلفة".
المتحذث ذاته أشار إلى انعدام الرؤية الواضحة لدى الأحزاب في ما يخص تدبير المدينة والإكراهات البيئية، ولعل أكثر مثال على هذا، يزيد قائلا : مطرح النفايات مديونة بؤرة عار منتخبي العاصمة الاقتصادية .