الجرعة الثانية للتلقيح تؤجل الجلسة الـ15 لمحاكمة حامي الدين

فاس: رضا حمد الله
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بفاس، صباح اليوم، محاكمة المستشار البرلماني عبد العالي حامي الدين ونائب رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية، المتهم بالمساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، على خلفية قتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد.
وحددت صباح 29 يونيو المقبل، تاريخا للجلسة 15 لمحاكمة حامي الدين المسؤول بمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، بعد تأجيلات سابقة لأسباب مختلفة من بنيها ظروف وإجراءات فيروس كورونا، منذ إدراج الملف في أوائل دجنبر 2018 بقرار من قاضي التحقيق الطويلب.
وبررت هيئة الحكم التأجيل الجديد بارتباط عضو في الهيأة بموعد مع الجرعة الثانية للتلقيح، حيث لم تستغرق الجلسة إلا بضع دقائق رفعت خلالها بعد إعلان التأجيل بعد التثبت من حضور المتهم والخمار الحديوي الشاهد الوحيد ودفاع الطرفين.
وعرفت الجلسة حضورا لقياديين في العدالة والتنمية خاصة إدريس الأزمي رئيس المجلس الوطني وعمدة فاس، وزميله عبد الله بوانو، ووجوه نسائية دخلت القاعة الثانية التي احتضنت جلسة المحاكمة، فيما بقي مناصرون خارج بناية المحكمة وقبالتها.
وعرف محيط المحكمة إنزالا أمنيا وإجراءات امنية مختلفة كما في كل الجلسات السابقة، تزامنا مع المحاكمة التي شهدت حضور الشاهد الخمار للمرة 109 في تاريخ المحاكمات المرتبطة بجريمة قتل بنعيسى قبل 28 سنة من طرف طلبة إسلاميين.
ونظم رفاق بنعيسى وعاطلون عن العمل، وقفة احتجاجية قبالة المحكمة رفعوا خلالها لافتات وشعارات اتهمت حامي الدين بقتل رفيقه وطالبت بإسقاط أقصى عقوبة عليها مراعاة لخطورة الفعل المتورط فيه بعد مهاجمة بنعيسى والخمار وإنزالهما من سيارة أجرة.