"كوبل" الدمى الجنسية وفضائح نصبهما على المغاربة

اشتهر "الكوبل" دنيا وعدنان الفيلالي خلال السنوات الأخيرة، باستغلالهما مواقع التواصل الاجتماعي، للنصب على المغاربة وجني المال من الشركات التابعة لهما المختصة الاحتيال على مديرية الضرائب وكذا على المواطنين.

واتضح  أن عدنان الفيلالي وزوجته دنيا، استغلا المواطنين وسوقوا لسلعهم المغشوشة على صفحتهما الفايسبوكية "سوق بوك"، للاحتيال على عشرات المغاربة الذين طرقوا باب القضاء لإنصافهم من النصب الذي تعرضوا له من طرف الثنائي الشهير بالجرائم الالكترونية.

واستغل الفيلالي، الصفحة الفايسبوكية لبيع مجموعة من المنتجات المستوردة من الصين، من بينها هواتف مزيفة ودمى جنسية، وغيرها من السلع المغشوشة التي دفعت بأزيد من 1500 زبون، إلى تقديم شكاياتهم ضد مؤسسي الصفحة التي اتضح أنهما دنيا وعدنان.

ولم يقتصر احتيال الفيلالي على المغاربة عبر الفايسبوك، بل تعدى ذلك إلى النصب على مديرية الضرائب، عن طريق عدم التصريح بالأرباح التي تحققها شركته المختصة في النشر والتسويق وتنظيم التظاهرات، كما أنه يسبق له التصريح بالعاملين بالشركة في صندوق الضمان الاجتماعي.

الجدير بالذكر أن عدنان الفيلالي من مواليد سنة 1980 وهو ابن الرسام الكاريكاتيري محمد الفيلالي، الذي اشتهر بابتزازه والتشهير بشخصيات معروفة من خلال المنشورات التي كانت تدر له دخلا مهما مكنه من شراء فيلا بحي الرياض بالرباط، وساعده على تسجيل نجله في إحدى الثانويات التابعة للبعتة الفرنسية بالعاصمة.