الشنقريحة يخوض حربا قذرة لتصفية تركة "قاهره" الهالك القايد صالح

الكاتب : الجريدة24

01 أبريل 2021 - 11:00
الخط :

هشام رماح

انصرف جنرالات الجزائر عن مشاغل الناس في البلاد نحو تصفية حسابات قذرة، يروم من ورائها السعيد الشنقريحة، قائد أركان الجيش الشعبي القضاء على تابعي سلفه الراحل القايد صالح، وآخرهم الجنرال غالي بلقصير، القائد السابق للدرك الوطني الجزائري، الهارب بين إسبانيا وفرنسا، منذ متم صيف 2019.

وأفادت نشرة "Maghreb Intelligence" بأن السعيد الشنقريحة، دخل على خط مفاوضات سرية كان يخوضها الجنرال الهارب مع محيط الرئيس عبد المجيد تبون، من أجل ترتيب عودته إلى الجزائر، إذ لم يتوان المساك الحقيقي بزمام أمور الجزائر عن إصدار مذكرات بحث جديدة في حق غالي بلقصير بتهم ثقيلة حتى يحول دون عودته.

وشن الجنرال الثمانيني السعدي الشنقريحة، منذ توليه قيادة الجيش الجزائري في يوليوز 2020، حملة واسعة لتصفية تركة الجنرال القايد صالح في الجيش الوطني الشعبي وفي مختلف دواليب الدولة، حتى يبسط هيمنته عبر موالين له ويثأر لنفسه من الجنرال الهالك الذي كان يسومه سوء المعاملة ويحجمه عن الخوض في تدبير البلاد.

وخوفا من انتقام السعيد الشنقريحة، بادر الجنرال غالي بلقصير إلى محاولة استمالة الرئيس عبد المجيد تبون، عبر محيطه، بعدما انكشف غطاؤه في إسبانيا وفرنسا اللتان هرب إليهما ثروة مهمة لملمها من مال

الشعب الجزائري، وهي الوساطة التي قام بها الكاتب العام السابق لوزارة الدفاع الجنرال ماجور عبد الحميد غريس، وكامل بوجلود وزير الداخلية الحالي وبوعالم بوعالم مستشار الرئيس والجنرال دوكور-دارمي بنعلي بنعلي.

وفيما بلغ الجنرال السعيد الشنقريحة تحركات غالي بلقصير، القائد السابق للدرك الوطني الجزائري، ولأنه كان من الموالين للقايد صالح، بخلاف المغضوب عليهم من الجنرالات الذين جرى السماح لهم بالعودة للمشهد الجزائري، عمم المتحكم في الجزائر اربع مذكرات بحث وتوقيف في حقه ليقطع الطريق على كل محاولات لترتيب عودته مجددا إلى بلاده..

إنه غيض من فيض حرب قذرة يخوضها الجنرالات بينهم أما الشعب الجزائري فلا من يهتم لأمره.

آخر الأخبار