خطت العديد من نساء تنظيم داعش الارهابي، الأنظار، خلال خلعهن الحجاب وظهورهن بملابس عصرية في أحدث إطلالتهن الإعلامية.
وظهرت 6 نساء من مخيم روجفي شمال شرق سوريا، في حوار مع صحيفة "البايس" الاسبانية، يرتدن ملابس عصرية دون حجاب، ويضعن المكياج ومساحيق التجميل، قالوا إنهن يستمعن للموسيقى الأمر الذي كان ممنوعا في “دولة الخلافة” المزعومة.
ومن بين هؤلاء النسوة ظهرت إيملي كونيغ الفرنسية المصنفة على لائحة الأمم المتحدة للمقاتلين الأكثر خطورة، والبريطانية شميمة بيغون المعروفة بـ “عروس داعش” والتي سبق أن سحبت بلادها الجنسية منها لانتمائها إلى التنظيم “الإرهابي”، حيث أعربن على استعدادهن لتحمل المسؤولية الجنائية المحتملة عن أفعالهن حال تمت إعادتهن إلى بلادهن.
وقالت داد الألمانية البالغة من العمر 34 عاما، التي ظهرت وهي تستمع إلى الموسيقى وقد صبغت شعرها وارتدت ملابس الجينز وحذاء أنيقا إنها أم لأربعة أطفال ولدوا من قبل زوجين جهاديين وتضيف إنها قررت في الثامن من مارس الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة خلع النقاب.
من جهتها أوضحت شميمة بيغوم، التي سحبت منها جنسيتها البريطانية لانتمائها إلى التنظيم الإرهابي إنها خلعت حجابها قبل أكثر من عام.
وأكدت النسوة أنهن سافرن مخدوعات، حيث أغرتهن دعاية “داعش” وأزواجهن بـ “الدفاع عن الإخوة السوريين المسلمين الذين راحوا ضحية نظام بشار الأسد.
