لم تشفع الشعبية التي يحظى بها العديد من المشاهير المغاربة، من عدم أداءهم الغرامة المالية التي وضعتها السلطات للتصدي لخارقي حالة الطوارئ الصحية، بعد ضبط مجموعة منهم في تجمعات وتظاهرات ممنوعة.
آخر الفنانين الذين أسقطتهم حالة الطوارئ في قبضة الأمن، نجد الممثل المغربي العالمي سعيد التغماوي، الذي ضبط في أحد المطاعم بمدينة مراكش رفقة أزيد من 20 شخصا، حيث أدى وباقي الزبائن غرامة مالية بقيمة 300 درهم نتيجة عدم احترامه للتدابير الاحترازية.
وأوقفت السلطات قبل أسابيع الشيخة "طراكس" بمنزلها بمراكش، بسبب إحياءها حفل خطوبتها بحضور أزيد من 30 شخضا من أصدقاءها ومعارفها، الأمر الذي تسبب في تغريمها ومتابعتها في حالة سراح.
ولم يسلم المغني الشعبي فيصل من غرامة خرق الطوارئ، بعدما أوقفته سلطات طنجة بسبب عدم احترامه للتدابير الوقائية، حيث تمت مداهمة حماما بمنطقة بني مكادة تعود ملكيته لهذا الأخير، جراء السماح لعدد من الزبائن بولوجه في الوقت الذي تضع فيه السلطات العديد من الإجراءات للتصدي للفيروس.
ويعاقب كل شخص يخالف الأوامر والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية بهذا الشأن، بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد، علما أن هذه التدابير لا تحول دون ضمان استمرارية المرافق العمومية الحيوية، وتأمين الخدمات التي تقدمها.
