جدل البؤر الانتخابية السابقة لأوانها بفاس

فاس: رضا حمد الله
لم تستسغ فعاليات فاسية صمت سلطات فاس حيال تحركات سياسيين خرجوا للشارع العام وينظمون لقاءات وتجمعات دون احترام للإجراءات الوقائية وفيما يشبه دعاية انتخابية سابقة لأوانها على بعد أسابيع من الانتخابات المقبلة، مستغربة نهج سياسة الصمت وشعار "كم حاجة قضيناها بتركها".
قلق الفاسيين وفعاليات المدينة، منبعه ما لوحظ من تحركات وتداول مقاطع فيديو لسياسيين في لقاءات مباشرة وبأعداد كبيرة من الحضور، دون أن تحرك السلطات الساكن أو تتحرك على الأقل لتنبيه المعنيين إلى خرقهم القانون بما يقدمون عليه من سلوكات منافية له.
ومن ذلك التحركات الأخيرة لحميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال وعمدة فاس السابق، الذي شوهد في تحركات بأحياء مختلفة وتداول فيسبوكيون فيديو يظهره بباب عمارة قبالة مئات المواطنين نسبة مهمة منهم، نساء، وهو يخطب فيهم ويخطب ودهم ويقدم وعودا.
عدة فعاليات لم تستسغ تحرك شباط بمن فيها العدالة والتنمية الذي كان أصدر بيانا استنكر فيه تحركاته بعد عودته إلى المغرب والاستقرار مجددا بفاس بعد غياب طال بالخارج، متمنية أن يتم التعامل على قدم المساواة بين كل الفرقاء السياسيين بالمدينة وعدم السماح بمثل هذه الانفلاتات.