أستاذ متعاقد ضمن 18 موقوفا في حملة استهدفت شبكة للدعارة يسيرها زوجان بفاس

 فاس: رضا حمد الله

تشن المصالح الأمنية بفاس، حملات متواصلة للحد من انتشار مظاهر الدعارة واستغلال شقق معدة لذلك من طرف أشخاص فتحوها في غفلة من الجميع بمواقع مختلفة، مستغلين الظروف الاستثنائية الخاصة بتدابير انتشار فيروس كورونا المستجد.

واعتقلت في حملات تمشيطية وفي زمن قياسي، 18 شخصا من الجنسين في عقودهم الثالثة والرابعة والثانية، في 6 شقق حولها أصحابها أوكارا للدعارة لاستقبال زبناء اللذة مقابل مبالغ مالية متفاوتة حسب الخدمة وتوقيت الاستقبال ومدته وموقع المنزل.

وداهمت العناصر الأمنية تلك المحلات الواقعة في أحياء مختلفة، بناء على معلومات دقيقة توصلت بها المصلحة الولائية للشرطة القضائية ووفرتها عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (ديستي)، حول النشاط المشبوه لمالكي تلك الشقق.

وتوجد تلك المنازل على الخصوص بمقاطعتي سايس وأكدال، خاصة بحي الأطلس وطريق صفرو ودوار السباطي ضاحية المدينة، حيث داهمتها العناصر الأمنية الجمعة وحجزت مشروبات كحولية وأدوات جنسية ومبالغ مالية مهمة.

واتضح أن امرأة وزوجها هم المالكون لتلك الشقق الستة واللذين يسيرانها وفتحاها في وجه بناء اللذة العابرة باستقطاب الفتيات ومرافقيهن، مما يذر عليهن مبالغ مالية مهمة نظير هذا النشاط المشبوه والمحظور قانونا.

عمليات البحث والتحري أوضحت أن من بين الأشخاص الموقوفين شرطي برتبة حارس أمن يعمل في إطار الدعم بمدينة فاس، وجندي، وأستاذ متعاقد، فضلا عن ثمانية سيدات.