لشكر يخوض جولة مكوكية من الوسط عبر الشرق الى الصحراء لتوزيع التزكيات الانتخابية

بعدما تم حسم قوانين الانتخابات على مستوى البرلمان، شرتع قبل أيام ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي في تعيين الأشخاص الذين سيزكيهم ويرشحهم في السباق الانتخابي المرتقب بعد أشهر قليلة.
جولة لشكر، التي لا تزال متواصلة، ركزت بالخصوص على مدن الشرق ومدن الصحراء، في هذه المرحلة، إذ مر عبر مكناس ثم فاس ومنها الى الشرق، حيث القتي قواعد حزبه بتازة وكرسيف وتاوريرت وجرادة وفكيك وبركان قبل أن يتوجه إلى مراكش ثم منها الى السمارة، وحط الرحال أمس بالعيون، رفقة بديعة الراضي، عضو المكتب السياسي ومنسقي اللجن الإنتخابية، ومحمد الرزمة وحسن الدرهم، إذ تم تدشين المقر الجديد للحزب بمدينة العيون.

إدريس لشكر يلتقي في هذه الجولة "المكوكية" بالكتابات الإقليمية لكل جهة يزورها، ويحفزهم علر التحضير لاستحقاقات 2021، ويعدهم، حسب معطيات الموقع، أن الحزب سيحتل موقعا مهما في الانتخابات المقبلة بعد تعديل القاسم الانتخابي وأصبح يحتسب على أساس عدد المسجلين في الانتخابات وليس على أساس عدد الأصوات الصحيحة التي تعطي التميز للأحزاب الكبرى على حساب الصغرى.
ودعا لشكر في هذه اللقاءات الحزبية التي جمعته بقواعد وقيادات الحزب على المستوى المحلي والجهوي، إلى تجند كل الاتحاديات والاتحاديين "لمحاصرة الشعبوية والتفاهة، تجار الدين والإحسان، وأن يفضحوا مستعملي المال، حراما أو حلالا".
ولفت إلى أن التنافس يجب أن يكون من أجل العدالة الاجتماعية بين كل الفئات، خلافا لمن لا تعني له الحماية الاجتماعية شيئا متحصنا بمنطق ليبيرالي «دعه يعمل، دعه يمر»، أو من يسعى إلى النكوص ببلادنا إلى مرجعيات محافظة عفا عنها الزمن.