البيجيدي يستعد لخوض معركة الدفاع عن منتخبيه بالراشيدية
على بعد بضعة أشهر من خوض المغرب لانتخابات عامة تشمل البرلمان والجماعات الترابية، فتح حزب العدالة والتنمية جبهة مواجهة جديدة بعدما اشتكى رؤساء الجماعات تابعين للحزب ذاته، بجهة درعة تافيلالت من تعرضهم للتضييق على مشاريع التنمية التي يقومون بها، وجرهم إلى المحاكم قبيل الانتخابات.
وكان رؤساء الجماعات قدموا استقالاتهم الى مثثلي وزارة الداخلية بالعمالات والأقاليم كشكل احتجاجي مفاده أنه لا حاجة لنا بالعمل ما دام مشاريع التنمية التي تباشرها الجماعات الترابية يتم توقيفها لسبب أو لآخر ويتم مقاضاتهم أمام المحاكم في سياق التأثير على سمعتهم أمام الكتلة الناخبة في الانتخابات المرتقبة.
وبعد هذه التطورات، أوفدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مفيدها إلى الجهة، ويتعلق الأمر بعبد العزيز رباح، بصفته عضوا للأمانة العامة ورئيس منتخي الحزب، قبل أن يخرج يتصريح على واسائل التواصل الاجتماعي يتوعد بخوض معركة قانونية كل من يعمل على التضييق على عمل منتخبي الحزب على بعد أشهر من اجراء انتخابات عامة بالبلاد.
نائب الأمين العام للحزب، سليمان العمراني، بدوره بعث برسائل من اجتماع فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب بمناسبة الاجتماع الأسبوعي للفريق الذي يعقده كل اثنين بمقر مجلس النواب.
العمراني قال إن حزب العدالة والتنمية "سيدافع عنه رؤساء ومنتخب الحزب بكل السبل القانونية، وسيوفر لهم الدعم بالآليات المشروعة"، في إشارة إلى أن قيادة الحزب ستخوض معركة الترافع ضد كل من يعمل على التضييق على عمل منتخب الحزب.
