في ثاني أيام رمضان.. الاكتظاظ يغضب ركاب وسائل النقل بالبيضاء

تسود حالة من التذمر لدى عدد من البيضاويين، بسبب حالة الاكتظاظ الذي تشهده محطات وعربات "الترامواي" وكذا مختلف وسائل النقل، تزامنا مع شهر رمضان.

وشهدت عدد من محطات الطاكسيات وحافلات ألزا، وفق ماعاينته الجريدة 24، ازدحاما واكتظاظا كبيرين بالركاب.

وقال بعض المواطنين في تصريحات متفرقة، إنهم اضطروا للمكوث طويلا في انتظار وسائل النقل سواء حافلات ألزا أو الطاكسيات الكبيرة، خلال وقت الذروة التي تزامنت مع خروج الموظفين والمستخدمين من مقرات عملهم.

وعبر المتضررون، عن تذمرهم وتخوفهم بسبب الاكتظاظ، وغياب احترام التباعد الجسدي، حيث يتم الاحتكاك فيما بينهم، وهذا من شأنه تفشي رقعة فيروس “كورونا”.

وشدد العديدون، على أنه بالرغم من ارتداء الكمامات، فإن هذا الازدحام يشكل خطرا على صحتنا، لا سيما في تطور منحى الفيروس وظهور

وأبرز المواطنين، أن قاطرات طرامواي خصوصا خطي الأول والثاني خلال وقت الذروة قامت بتجاوز العدد المسموح به، والمحددة من طرف السلطات في 75 في المائة نفس الأمر ينطبق على عدد من خطوط حافلات ألزا، مشيرين إلى أن عددا من كبار السن اضطروا على الاستعانة بسيارات الأجرة الصغيرة، بكونهم غير قادرين على الاكتظاظ.