الاكتظاظ وقلة وسائل النقل العمومية في أوقات الذروة يثير غضب البيضاويين
يمر أسبوع من شهر رمضان، ولا تزال جل شوارع الدار البيضاء تشهد يوميا ازدحاما داخل وسائل النقل العمومية واكتظاظا مروريا رهيبا، مما يثير موجة من الغضب لدى ساكنة العاصمة الاقتصادية.
وتشهد شوارع العاصمة الإقتصادية خلال شهر رمضان الأبرك حركة غير عادية، و تعرف شللا مزمنا في أوقات الذروة، خصوصا عند تقاطع مدار الروداني مع شارع الزرقطوني، وشارع محمد السادس و كرج علال ودرب عمر، كما يضطر سائقو وسائل النقل العمومية، إلى رفض نقل الركاب لوجهاتهم المعلومة.
ووفق ماعاينته الجريدة 24 في وسط المدينة، فقد اضطر العشرات من المواطنين، للمكوث طويلا منذ الساعة الرابعة زوالا، إلى السادسة والنصف في المحطات المخصصة لسيارات الأجرة، بعدما تكدست عن آخرها مع رفض السائقين، نقلهم إلى مناطق محددة كعين الشق، وسباتة.
وعبر المتضررون في تصريحات متفرقة، عن تذمرهم من سلوكات الذي يقوموا بها سائقوا سيارات الأجرة الكبيرة، بعض رفضهم التنقل إلى المناطق البعيدة مفضلين التنقل فقط إلى منطقة كراج علال.
كما تشهد عدد من محطات ترامواي بكل من ساحة الأمم المتحدة و”عبد المومن” و”أنوال” و”ابن تاشفين”، وكذا مواقف حافلات ألزا، في أوقات الذروة، ازدحاما واكتظاظا كبيرين بالركاب، بالرغم من تفشي رقعة الفيروس وظهور سلالات كورونا المتحورة.
ويضطر البيضاويين للمكوث طويلا في انتظار حافلات ألزا التي تتكدس عن آخرها، دون احترام الطاقة الاستيعابية المحددة بـ 75 في المائة والتدابير الإحترازية المعمول بها على مستوى المملكة.
