غزت الوصلات الاشهارية القنوات الوطنية بشكل أصبح يزعج المشاهد خلال فترة الإفطار، خاصة وأن أغلب الإعلانات ترافق الانتاجات الرمضانية المعروضة، الأمر الذي أثار استياء المشاهدين منذ بداية السباق الرمضاني.
الكم الهائل من الوصلات الإشهارية، جر على القتوات الوطنية انتقادات كبيرة من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن المشاهد أصبح يمل من كثرة الإعلانات التي تغزوا الشاشة الصغيرة خلال رمضان.
واعتبر العديد من الرواد، أن كل ما يهم القنوات الوطنية هو الجانب المادي والربحي من الوصلات الرمضانية، دون مراعاتها لجودتها ولا لارتسامات المشاهدين ما العروض الترويجية التي تبثها.
وشهدت جل الإشهارات المقدمة، من صباغة وشركات اتصالات وحفاظات أطفال ودقيق وعصير وطماطم معلبة وغيرها، الركون إلى الغناء والرقص، مع استقطاب وجوه معروفة في عالمي التمثيل والغناء، من أجل الترويج لعروض أغلبها لا يتماشى مع تطلعات المشاهدين.
وتتوالى الانتقادات ككل سنة، للانتاجات الرمضانية وللوصلات الاشهارية التي تعزز قنوات القطب العمومي، في غياب أي محاولة لتقديم أعمال ناجحة تليق بمستوى تطلعات المشاهدين.
