مشينا فيها....هذه تكلفة أضعف "كاميرا خفية" في المغرب

في الوقت الذي كان الجمهور المغربي يتمنى أن تكون هذه السنة مختلفة عن سابقاتها من حيث البرامج الترفيهية حسب الشعار الذي أطلقته القناة الثانية الذي يقول :" دوزيم الأحسن في رمضان"، كانت "حوامض" تغرق البيوت مع مدفع الإفطار، حوامض

في شكل سيتكومات وكابسولات وكاميرا "غيرخفية"، هذه الاخيرة حولت افطار الصائمين الى محنة يومية وتعذيب منهجي لجمهرة المشاهدين المغلوبين على أمرهم واستنفاذ ما تبقى من صبرهم وقدرتهم على التحمل.

وككل سنة عادت الكاميرا الخفية "مشيتي فيها" الذي ينتجها ويخرجها عبد الرحيم مجد منذ سنوات، لتفسد افطار المغاربة حيث نال كالعادة موجة كبيرة من الانتقادات والاستنكار بسبب مقالبها المستهلكة وغياب افكار ابداعية متجددة.

وعلمنا من مصادرنا ان تكلفة الكاميرا الخفية "مشيتي فيها" تقدر ب 390 مليون سنتيم، حصل عليها مجد باسم شركته "إم برود" من ميزانية القناة الثانية دوزيم التي تعاني من أزمة مالية.

هذا وقد ظلت صفقة برنامح "جار ومجرور" التي تحولت الى " مشيتي فيها" حكرا على المنتج المدلل عبد الرحيم مجد منذ ازيد من 8 سنوات على نفس القناة "دوزيم" رغم الأصوات  المتكررة التي تعتبرها ضعيفة وحلقاتها مفبركة تستغبي المشاهدين ولا تقدم لهم كاميرا خفية حقيقية خالية من الابداع ولا تحترم ذكاء الجمهور المغربي.