العثماني يتحدى وهبي ولشكر وأخنوش

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

26 أبريل 2021 - 10:20
الخط :

أعلن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن حزبه هو الذي سيتصدر المشهد الانتخابي والسياسي في المدحلة المقبلة، بعد إجراء الانتخابات العامة، منها البرلمانية، بعد بضعة أشهر.
إعلان العثماني عن طموح حزبه في الانتخابات المقبلة، جاء في سياق الحرب النفسية والكلامية الجارية بين قادة الأحزاب السياسية، في أعقاب اعلان قيادة التجمع الوطني للأحرار أنهم هم من سيتصدرون الانتخابات، واعلان عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن حزبه سيحتل المرتبة الثانية بعد الديمقراطية في الانتخابات المقبلة، في إشارة إلى أن حزبه هو من سيتصدر الانتخابات، حتى ادريس لشكر أعلن أن حزبه هو من سيتصدر الانتخابات، وذلك في ندوة نظمتها الاسبوع الماضي مؤسسة الفقيه التطواني.

وقال العثماني في لقاء عقده أمس مع الكتاب الجهويين لحزبه إن "حزب العدالة والتنمية سيتوجه للانتخابات بكل حماس وإرادة وإعداد انتخابي ليحصل على المرتبة التي يريدها له المواطنون، ومن أراد مواجهة الحزب عليه التشمير على سواعده”.

ورد الأمين العام للبيجدي على زعماء الأحزاب السياسية الذين أعلنوا أنهم هم من سيتصدر المشهد الانتخابي المقبل بالقول إن الجميع يقول إنه سيحتل المرتبة الأولى، وأعتبر أن العدالة والتنمية هو الذي يتصدر المشهد السياسي شعبيا وسياسيا ووفقا للحصيلة المشرفة في الحكومة والجماعات والجهات".

وفي في إشارة إلى موضوع القاسم الانتخابي والعتبة اللتان تم تعديلهما بشكل لا يرضي البيجدي، نبه العثماني الكتاب الجهويين لحزبه إلى أنه بدء من الآن يجب التركيز على العمل والاستعداد والتعبئة من أجل خوض الانتخابات المقبلة بحوافز نفسية عالية، مشددا على على أن "ما وقع يجب أن يظل وراءنا"، وقال إن "القاسم الانتخابي لن يحاصر العدالة والتنمية”. في إشارة إلى أنه سيتحداه ليحتل صدارة المشهد الانتخابي والسياسي المقبل.

وتوعد العثماني بأن حزبه ييواجه كل الممارسات التي لا تخدم العملية الديمقراطية في الانتخابات المقبلة، وقال في هذا السياق "كما وقف حزب العدالة والتنمية ضد القاسم الانتخابي، سيقف ضد أي ممارسات غير ديمقراطية، ومنها استعمال المال لاستمالة الناخبين أو العمل الإحساني للتغرير بالمواطنين للالتحاق بحزب سياسي دون طلب العضوية لأنهم فقط استفادوا من العمل الإحساني”، في إشارة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يوظف جمعية "جود" للعمل الخيري في توزيع قفة رمضان واستمالة الكتلة الناخبة وجعلهم ينخرطون في الحزب موازاة مع توزيع القفة.

آخر الأخبار