موقع أمريكي: إدارة بايدن لن تتراجع عن قرار ترامب بشأن الصحراء

قال موقع "أكسيوس" إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أبلغ وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في مكالمة هاتفية، امس الجمعة، أن إدارة جو بايدن لن تتراجع عن اعتراف الرئيس السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء.
ونقل الموقع الخبر عن مصدرين قال إنهما مطلعان على المكالمة.
وفي المكالمة التي جرت امس الجمعة، رحب بلينكن بالخطوات المغربية لتحسين العلاقات مع إسرائيل وأشار إلى أن العلاقة المغربية الإسرائيلية ستجلب فوائد طويلة الأجل لكلا البلدين.
وأجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، محادثات هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي السيد أنطوني بلينكن.
ونوه المسؤولان بالشراكة الاستراتيجية الصلبة والدائمة، القائمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود.
ومن شأن العلاقة الشخصية القائمة بين الملك محمد السادس، والرئيس الأمريكي جو بايدن، إعطاء دفعة قوية لهذه الشراكة المرتكزة على القيم والمصالح المشتركة وعلى إرادة مشتركة للعمل من أجل تحقيق السلم والاستقرار الاقليميين.
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي بالتقدم الذي أحرزه المغرب على مدى العقدين الماضيين بقيادة الملك محمد السادس ، على صعيد الإصلاحات السياسية والتقدم الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.
كما أشاد بلينكين من جهة أخرى، بالدور القيادي للملك في مكافحة التغيرات المناخية والاستثمار في الطاقات المتجددة وتعزيز الاقتصاد الأخضر.
وبحث المسؤولان أيضا، القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل. وفي هذا الصدد، أشاد السيد بلينكن "بالدور الذي يضطلع به المغرب في تحقيق الاستقرار في منطقة موسومة بالاضطراب".
وبخصوص الاتفاق الثلاثي الموقع في 22 دجنبر 2020 بين الولايات المتحدة وإسرائيل والمغرب، رحب بلينكن باستئناف الاتصالات الرسمية بين المغرب وإسرائيل، مشيرا إلى أن هذه العلاقات ستكون لها منافع على المدى الطويل، وأكد على "الدور الرائد والعمل ذي المصداقية الذي يقوم به المغرب من أجل الوصول إلى سلام دائم في الشرق الأوسط".
وأشاد المسؤولان بالاحتفال هذا العام بالذكرى المئوية الثانية لإهداء السلطان مولاي سليمان مبنى المفوضية الأمريكية في طنجة للولايات المتحدة، والذي يعد مثالا على الأبعاد المتعددة للشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية الطويلة الأمد.