مزارعو الكيف يقدمون مذكرة للبرلمانيين.. هذه بعض تفاصيلها

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

03 مايو 2021 - 08:00
الخط :

سلمت تنسيقية أبناء بلاد الكيف (صنهاجة وغمارة) التي تأسست يوم 8 نونبر 2014، والتي تضم كلا من كنفدرالية جمعيات صنهاجة الريف للتنمية، كنفدرالية جمعيات غمارة للتنمية، كنفدرالية جمعيات إقليم شفشاون، وتنسيقية جمعيات دائرة بني بوفراح، مذكرة لغالبية الفرق البرلمانية من مجلسي النواب والمستشارين، من أجل تقديم التنسيقية لمقترحاتها التعديلية، بشأن مشروع القانون 31.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، وذلك قبل المناقشة التفصيلية للمشروع.

اعتبرت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني المنحدرة من المناطق الشمالية للمملكة والمعنية بشكل مباشر بمضامين مشرروع قانون رقم 21ء13 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، أن مشروع القانون المذكور "لا يزال محتشما".

وحذرت الفعاليات المجتمعة المنحدرة من بلاد الكيف، في اجتماع تواصلي معهم عقده فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين اليوم الاثنين 3 ماي الجاري بمقر مجلس المستشارين، من أن يكون مشروع القانون مدخلا "لخدمة الرسمالية، أي الشركات التي ستستثمر بؤوس أموال في نبتة القنب الهندي على حساب المزارعين.

وطالبت الفعاليات المذكورة بإدراج نبتة القنب الهندي التقليدية المغربي ضمن المشروع من أجل تثمينها من أجل التعريف به عالميا لتبديد مقولة أنه خطير، بدل الاكتفاء بالنبتة الجديدة التي سيتم جلب بذورها من أوروبا.

واعتبرت الجمعيات المشار إليها إلى أنهم ضد البذور الهجينة لنبتة القنب الهندي، التي استنزفت الفرشة المائية والأرض.
والتمست الجمعيات الترافع من أجل الغاء المرسوم الذي يحدد مناطق زراعة القنب الهندي، وفي المقابل اصدار مرسو جديد يحدد المناطق التي سيتم منحها الترخيص لزراعة القنب الهندي، لافتين إلى أن هناك مناطق لاسيما بالحسيمة يستحيل أن تتحمل تربتها وتضاريس المنطقة غير زراعة القنب الهندي، ولذلك وجب أن يشملها الاذن بزراعة هذه النبتة.

وفي المقابل حذر الفاعلون المدنيون من بلاد الكيف من أن يكون هذا القانون بعد المصادقة عليه رهينة بيد المقدم والشيخ الذي سيكون فاعلا رئيسيا في منح الرخص لزراهة نبتة القنب الهندي.

آخر الأخبار