خمريش: سبب استقبال إسبانيا لزعيم “البوليساريو” قد يعود لعقدها مجموعة من الصفقات مع جنرالات الجزائر

قال عز الدين خمريش أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، والخبير في شؤون الصحراء المغربية، أن ماقامت به إسبانيا مؤخرا لا يحترم علاقات حسن الجوار، ويعتبر نوع من التواطؤ السياسي مع الكيان الإنفصالي وعصابة الجنرالات أي دولة العسكر الجزائرية.
وأكد عز الدين خمريش في تصريح للجريدة 24، أن ما دفع إسبانيا إلى إستقدام زعيم “البوليساريو” إبراهيم غالي بجواز واسم مستعار، ربما أنها أبرمت مجموعة من الصفقات السياسية والتجارية والإقتصادية مع جنرالات الجزائر، من أجل التكثم والتستر على الموضوع.
وشدد ذات المتحدث، أن قضية زعيم البوليساريو إبراهيم غالي أخرست الإعلام الجزائري، مبرزا أن على إسبانيا الاختيار بين الشرعية المغربية أو التواطؤ مع الكيان الوهمي الإنفصالي الذي لا شرعيه له من النواحي القانونية والسياسية والدبلوماسية.
وتجدر الإشارة إلى أن إبراهيم غالي، متهم بارتكاب عدة جرائم من بينها شكاية قدمها مواطن إسباني من أصل مغربي، بسبب تعرضه للتعذيب، من طرف جلادي الجبهة الإنفصالية المتورطين في التعذيب والإختطاف وهو مادفع القضاء الإسباني إلى إعطاء للاستماع إليه في 21 من يونيو المقبل.