من بين الكثير من الإنتاجات الرمضانية المعروضة على القنوات الوطنية، يثير السيتكوم الرمضاني "أحلام سيتي" الانتباه باتساقه وحداثته. حيث يروي قصة عائلة من الطبقة الوسطى تشتري فيلا تطل على البحر وتكتشف أن الجار المجاور مزارع مرتبط بأرضه و عاداته، وتنشأ قصة حب بين شاب و شابة من العائلتين من شأنها أن تعقد العلاقات و تؤجج الصراع.
في سيتكومً "أحلام سيتي" عدة نقط ايجابية :
التعامل مع ممثلين ، وليس فكاهيين، حيث اكتشفنا محمد خوي وعمر لطفي و فاطمة الزهراء بن الناصر وفاطمة الزهراء لحرش ومحمد الشوبي من منظور مختلف.
الكتابة كانت أنيقة مبنية على تطور حقيقي للقصة
تعتمد الكتابة على كوميديا الموقف، و الدعابة بعيدة كل البعد عن الإجبار أو المبالغة
إن العناية التي حظيت بالديكورات ، الملابس والإضاءة جيدة وهي استثناء في منتوجات رمضان لهذا العام،
النقط السلبية :
الحوارات طويلة في بعض الأحيان
عدم التوفق في اختيار بعض الممثلين
ويمكن القول ان سيتكوم "أحلام سيتي" من نقط الضوء لهده السنة ، حيث تم احترام المعايير الحقيقية للنوع التلفزي الذي يقدمه و محاولة خلق ارتباط حقيقي بين الشخصيات و المشاهد و تسلسل مبدع للأحداث، دون الوقوع في الضحك المبتذل الخارج عن سياق القصة.
