تهافت البيضاويين على اقتناء "ملابس العيد" يخرق التدابير الصحية في الأسواق

تشهد العديد من المحلات التجارية بمدينة الدار البيضاء، إقبالا كبيرا لاقتناء ملابس العيد، ولكن في غياب تام لاحترام التدابير الصحية.
ووفق ماعاينته الجريدة 24، في سوق كراج علال، فإنه هناك إقبالا ملحوظا، داخل المحلات التجارية المتخصصة في الألبسة الجاهزة، من طرف الأسر المغربية واكتظاظا مهولا مما يجعل مدينة الدار البيضاء، في خطر التحول إلى “قنبلة” موقوتة لنشر فيروس “كورونا” المستجد.
وتتهافت الأسر المغربية، على جل المحلات التجارية وأصحاب الفراشة، المتواجدة بكراج علال، من أجل اقتناء ملابس العيد لأطفالهم، تخوفا من اتخاذ الحكومة لقرار منع التنقل في الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
ويشهد السوق ازدحاما تتبدد معه إجراءات السلامة الصحية للوقاية من الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، حيث يمر الناس ويقفون بمحاذاة بعضهم البعض أثناء شراء السلع، دون إيلاء أي اعتبار لنصيحة “احترام مسافة متر بين كل شخصين”.
وأثارت هذه التجاوزات التي تهدد السلامة الصحية للمغاربة جميعا استياء العديد من سكان العاصمة الإقتصادية، إذ عبر الكثير منهم عن استنكارهم لـ “اللامبالاة” و انعدام الحيطة والحذر في تعامل الكثير من الأشخاص في الأحياء الشعبية مع الوباء.