"التوحيد والإصلاح" تدعو المسؤولين لاستنكار التدخل الاسرائيلي بالقدس

طالبت حركة التوحيد والاصلاح، بضرورة استنكار مسؤولي البلاد للاعتداءات التي طالت الفلسطينين بالقدس بمناسبة أدائهم لصلاة التراويح مؤخرا، معتبرة أن ذلك يعد انتهاكا سافرا لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تنص على ضمان ممارسة الشعائر الدينية.
.
ودعت الحركة الدعوية، التي تصنف الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، المسؤولين ببلادنا الى "الخروج عن صمتهم والتعبير عن استنكار الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على المسجد الأقصى".
وشدد ذات المصدر من خلال موقف أعلنه المكتب التنفيذي للحركة اليوم الأحد، على ضرورة "عمل المسؤولين بالمغرب على التّصدّي العاجل لدعوات اقتحام المسجد الأقصى، وفاء بالتزاماتهم تجاهه وتجاه القضية الفلسطينية التي يعتبرها المغاربة قضية وطنية".
وجددت الحركة ذاتها موقفه الرافض للتطبيع، محذرة من ما سمته "مخاطر الاختراق الصهيوني للنسيج الوطني، وما له من أثر سلبي جليّ على وحدة الوطن واستقراره".
وطالبت ذات الجهة "الدّولة المغربية باتخاذ كلّ المواقف والإجراءات الضرورية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني عامّة، وصيانة بيت المقدس ودعم صمود أهلنا في القدس خاصّة".
يذكر أن الوضع بالقدس والمسجد الأقصى عرف تطورا خطيرا، مؤخرا، إذ أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني مرّة أخرى على ارتكاب عدوان إرهابي على المصلين العزّل في المسجد الأقصى في العشر الأواخر من رمضان وأثناء صلاة التراويح يوم الجمعة 07 ماي 2021.
وقد خلّف هذا الاعتداء بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي العديد من الإصابات في صفوف المصلين إثر انتهاك حرمة المسجد الأقصى. ومازال الوضع مرشحا لمزيد من التصعيد في ظل دعوات الصّهاينة إلى اقتحام جماعات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك يوم الإثنين10 ماي الجاري.