الحراق: أجراء المقاهي والمطاعم لم يتوصلوا بأي دعم وأملنا تمديد ساعات العمل بعد رمضان
قال نور الدين الحراق رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أن جميع المهنيين يمنون النفس بتمديد ساعات العمل بعد شهر رمضان، لتعويض الخسائر الكبيرة التي طالتهم طيلة فترات الأزمة الصحية.
وأكد الحراق في تصريح للجريدة 24، أنه إلى حدود اللحظة لم نتوصل بأي قرار بخصوص الإجراءات المتعلقة بقرار تمديد ساعات العمل بعد شهر رمضان، في انتظار ما ستفرج عنه لجنة اليقظة والحكومة خلال الأيام القادمة.
وأضاف رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، أن مقترح تمديد العمل إلى غاية 11 ليلا بعد شهر رمضان، وخدمة التوصيل إلى منتصف الليل، كان من بين المقترحات التي تقدمت بها الجمعية في مذكرة وجهتها للحكومة.
وأوضح المتحدث نفسه، أن قرار الإغلاق على الساعة الثامنة مساء كبد القطاع خسارة 60 في المائة من رقم معاملاته، خصوصا بعد منع بث المباريات وتشديد الإجراءات بخصوص العدد المسموحة به من المقاعد، وكذا شرط مسافة الأمان بين الزبائن.
وأبرز الحراق، أن الوضع الحالي الذي وصل إليه قطاع المقاهي والمطاعم بالمغرب، لا يحتاج لمبررات من أجل إنقاذه، بكون أن ربع المحلات بالمملكة أقفلت أبوابها بشكل نهائي وتعرضت لإفلاس بعد تضررها من الجائحة.
وشدد ذات المتحدث، على أن جل الأجراء في قطاع المقاهي والمطاعم، سواءً المصرحين بالضمان الاجتماعي أو غير المصرحين لم يتوصلوا بالدعم إلى حدود اللحظة، والحكومة لم تقم بعملية شاملة لتقييم الخسائر، مضيفا أن العاملين في القطاع تضرروا من قرار الإغلاق، ولم يعد بمقدورهم تدبير مستلزمات الحد الأدنى للعيش.
وأشار الحراق، إلى أن الجمعية خلال مذكرتها الموجهة للحكومة، طالبت بتعويض كافة الأجراء المصرح بهم، ودعم الاشتراكات الشهرية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بـ 50 في المائة من بداية الجائحة إلى انتهائها.
