أجواء العيد بالدار البيضاء.. التجار: هناك إقبال محتشم على الملابس التقليدية

في ظل استمرار جائحة "كورونا"، مازالت محلات بيع الملابس التقليدية بمدينة الدار البيضاء، تعيش على وقع ركود تجاري.

ووفق ماعاينته الجريدة 24، بمنطقة "الحبوس" وسط مدينة الدار البيضاء، فإن إقبال المواطنين على شراء الملابس التقليدية قبل حلول عيد الفطر يبقى محتشما.

وقال عبد الله، تاجر لببع الملابس التقلدية في تصريح له، بأن تبعات جائحة "كورونا"، ما زالت ترخي بضلالها على سوق "الحبوس" أن حجم المبيعات في الفترة الحالية تقل بنسبة 70 في المائة عن الأعوام الماضية.

وأضاف ذات المتحدث، بأن الزبائن، مع اقتراب عيد الفطر يكتفون فقط باقتناء لباس الأطفال، وهناك إقبال طفيف على الملابس التقليدية “الجابادور والجلباب التقليدي”.

وعن الأثمنة، يجيب عبد الله، أنها في متناول المستهلك ومنخفضة عكس الأعوام الماضية، فهي تبتدئ من 60 درهما بالنسبة للفواقي والكنادر، أما الجلباب الرجالي المصنوع باليد يتراوح ثمنه ما بين 350 و800 درهم حسب الجودة، في حين أن الجلابيب المصنوعة بواسطة الآله لا يتجاوز ثمنها 250 درهما.