مهنيو قطاع النقل الدولي يشتكون من تفاقم الأزمة ويمنون النفس بإعادة تحريك عجلة الاشتغال

الكاتب : انس شريد

16 مايو 2021 - 09:30
الخط :

مازالت حالة من الاحتقان، تسود في نفوس أصحاب المقاولات المغربية العاملة، في قطاع النقل الدولي للمسافرين والبضائع، بعد تضررهم من تداعيات جائحة كورونا.

وقال كريم، صاحبة شركة للنقل الدولي بمدينة الدار البيضاء في تصريح للجريدة 24، إن المقاولات المشتغلة في هذا القطاع، تعاني من جراء إغلاق الحدود نتيجة تفشي الفيروس في عدد من الدول، الأمر الذي أدى إلى تدهور حاد في إيرادات شركات النقل.

وأضاف ذات المتحدث، أن الحكومة قررت إغلاق الحدود دون تفكير في وضعية العاملين، حيث تأزمت أوضاعهم ولم يعد بمقدورهم تدبير مستلزمات الحياة وتراكمت عليهم واجبات الكراء.

وأكد المتحدث ذاته، أن الوضعية الحالية تسبب في عدم قدرة بعض الشركات على دفع القروض الشهرية للأبناك، وهو ما دفع بعدد من الشركات إلى الإغلاق بصفة مؤقتة وإعلانها الإفلاس بشكل شبه رسمي.

وأبرز المتحدث ذاته، أن الحكومة مطالبة بأخذ عين الاعتبار الأضرار التي تكبدتها الشركات العاملة في هذا القطاع، وتوفير دعم لها لمواجهة تداعيات الجائحة وإعادة فتح الحدود مع عدد من الدول الأوروبية لتسهيل عملية العبور، مبرزا أن قطاع نقل البضائع للغير إلى الديار الأوروبية، يعاني حتى قبل أزمة كورونا من الفوضى الناتجة عن سوء التنظيم، وعدم ضبط الأسعار.

آخر الأخبار