الرباعي الذي يقض مضجع إسرائيل من باطن أرض غزة
نشرت صحيفة "يدعوت احرنوت" الإسرائيلية تقرير مفصلا عن القيادة الرباعية لحماس التي تقود حاليا حملة شرسة ضد البلد العبري.
وقالت الصحيفة ان الحملة التي شنتها حماس ضد دولة إسرائيل قبل ستة أيام يقودها 4 من القادة في المنظمة. الأسماء المألوفة هي رئيس الجناح العسكري محمد الضيف وقائد حماس في غزة يحيى السنوار. إلى جانبهما اثنان من رجال الظل - مروان عيسى ، نائب الضيف والمنسق بين الجناح العسكري والجناح السياسي لحركة حماس ، ورائد سعد ، رئيس جناح العمليات في الجناح العسكري.
هذا الرباعي الذي يقود الحملة يتنقلون من مكان إلى آخر خوفا من القضاء عليهم هم عادة تحت الأرض ، ولكن من المحتمل أنه بعد الهجوم على أنفاق حماس ، يحاولون أيضا الصعود فوق الأرض من وقت لآخر.
وبقدر ما هو معروف ، فهم لا يحاولون حاليًا الخروج عبر الأنفاق إلى الأراضي المصرية للتهرب من الاغتيال الإسرائيلي.
نادرًا ما يظهر عيسى وسعد في الأماكن العامة ونادرًا ما تظهر صورهما. ونشر الجيش الإسرائيلي الليلة صورا لمنزل السنوار الذي تعرض للهجوم الليلة قبل وبعد القصف.
من حيث المبدأ ، هناك بالفعل استعداد من جانب حماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في هذه المرحلة ، لكنها تدرس باستمرار أفعالها في الشأن الإسرائيلي.
الحملة بأكملها تقودها قيادة حماس في قطاع غزة ، وبالتالي فإن أمر وقف إطلاق النار يجب أن يأتي من قيادة المنظمة في قطاع غزة ، وليس من حماس في الخارج.
بعد ساعات من الهدوء ، دقت أجهزة الإنذار مرة أخرى في جنوب البلاد ، وفي حوالي الساعة 11:30 مساءً ، تم إطلاق صواريخ من قطاع غزة على عسقلان والمناطق المحيطة بها. وتطرق مصدر في التنظيمات المقاتلة في غزة مساء امس الى موضوع وقف اطلاق النار وقال ان "جهود التهدئة باءت بالفشل بسبب غطرسة اسرائيل". كما أصر المصدر على ربط العملية في قطاع غزة بالتطورات في الشيخ جراح وخطر إجلاء العائلات الفلسطينية من القدس الشرقية:
في اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني امس الاحد ، لم يكن اقتراح وقف إطلاق النار على جدول الأعمال. وافق الوزراء على استمرار خطط الهجوم للجيش الإسرائيلي ، لكن قيل للوزراء أنه إذا تم طرح اقتراح لوقف إطلاق النار ، فسيتم تحديث الوزراء بشأنه ، وقدر مسؤول سياسي كبير أن عملية حرس الجدار ستنتهي هذا الأسبوع.
على الرغم من الانخراط في وقف إطلاق نار محتمل ، يسعى محمد الضيف إلى تحقيق إنجاز عسكري واعي بأي ثمن. حاولت حماس حتى الآن القيام بذلك وفشلت ، لكن لا تزال لديها القدرة على المفاجأة بطرق إبداعية مثل التسلل باستخدام الطائرات الشراعية ، من البحر أو عن طريق البر.
