رئيس أولياء الأطفال المعاقين ذهنيا: تأخر المنح الموسمية أزم وضعية تعليم أبنائنا والحكومة وجب عليها إيلاء الاهتمام بهذه الفئة

مازالت حالة من الاحتقان، تسود في نفوس الأطر التربوية العاملة بالمؤسسات التعليمية التي تهتم بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة المصابين بإعاقة ذهنية، بعدما تفاقمت وضعيتهم المادية.
وقال علي رضوان، رئيس جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا، في تصريح للجريدة 24، بأن تأخر المنح المالية بشكل موسمي يدعو للاستغراب ولا مبرر له، فنحن أمام فئة هشة لها الحق في التعلم والإدماج وحقوقها مكفولة دستوريا، والجمعيات المعنية بهذا الموضوع تقوم بعمل جبار لدفاع على مصالح الأطفال في وضعية إعاقة.
وأضاف رضوان، أن مؤسسة التعاون الوطني أصدرت اليوم بلاغا، أكدت من خلاله عن توصلها بالدعم وعملية تحويل الأجور ستتم في القريب العاجل، مشيرا أن الإطار التربوي لكي يشتغل مرتاحا فإنه يجب أن يتوصل بمستحقاته، في وقت المحدد والتماطل الذي حصل لأزيد من 6 أشهر أزم وضعيتهم المعيشية.
وأكد رئيس جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا، أن لا الوزارة الوصية ولا مؤسسة التعاون الوطني تتحملان مسؤولية الصعوبات المالية القائمة منذ سنوات، مبرزا أن الحكومة هي المسؤولة الأولى عن هذا الأمر وهي مطالبة بإتباع نهج التوجهات الملكية التي توصي بالعناية بهذه الفئة من المجتمع.
وشدد ذات المتحدث، أن الحكومة وجب عليها مناقشة كافة الأمور التي تعيق عمل هذه المؤسسات التربوية، وتفادي دخولها في أي مشاكل قد تؤثر على الخدمات التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة، باعتبارها أهم فئة في المجتمع وتحتاج للرعاية.