تداعيات "الحريك" الجماعي نحو سبتة المحتلة داخل اسبانيا
بعدما توترت العلاقة بين المغرب واسبانيا مؤخرا، على خلفية تستر الحكومة الاسبانية على وجود ابراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، على التراب الاسباني بعد دخولها سرا وبهوية مزورة، تدفق الكثير من المهارجرين السريين إلى سبتة المحتلة، ومنهم من استطاع العبور، أمس الاثنين.
هذه الواقعة التي اعتبرها المسؤولون الاسبان بأنها مرت بفترة عصيبة، دفعت الشعبي الإسباني، إلى مهاجمة حكومة سانشيز، بسبب ما سماه اليوم العصيب الذي مرت به اسبانيا مؤخرا.
وطالب الحزب الشعبي الاسباني، المعارض، بالتواصل مع المغرب فورا ومحاولة اصلاح علاقته معه، كونه (المغرب) يقوم بدور كبير وحاسم في منع تدفق المهاجرين السريين إلى الداخل الاسباني.
كما طالب الحزب الشعبي الاسباني بالإستقالة الفورية لوزير الداخلية "فرناندو غراندي مارلاسكا" من منصبه بعد اليوم العصيب الذي عاشته سبتة المحتلة بسبب تدفق أعداد غفيرة من المهاجرين.
وتداولت الصحافة الاسبانية أن اسبانيا تواجه وتعاني من أزمة الهجرة لاسيما في الآونة الأخيرة، الأمر الذي جعل الحزب الإسباني يطالب "حكومة سانشيز" بالتنسيق مع "المغرب" لإعادة المهاجرين الذين توافدوا على سبتة "المحتلة" منذ الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين.
