يواصل حزب العدالة والتنمية، تلقيه الصدمات باستقالة أبرز أعضائه، على مستوى مجموعة من الأقاليم، والتحاقهم إلى الأحزاب الأخرى، قبيل الاستحقاقات الانتخابية.
ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة 24، شهد إقليم مولاي يعقوب، منذ مساء أمس الإثنين، استقالة 11 عضوا ومنخرطا بحزب العدالة والتنمية بجماعة عين الشقف، بسبب ما اعتبروه إقصاءا وتهميشا وتعرضا للمضايقات.
وقرر 11 عضوا مغادرتهم لسفينة المصباح في رسالة موجهة إلى الكاتب الإقليمي لمولاي يعقوب، لاعتبارات عدة منها ما هو محلي ومنها ما هو وطني، حيث لم تعد تربطهم أية علاقة تنظيمية أو سياسية مع الحزب.
وتجدر الإشارة إلى أن، هذه الضربة الموجعة التي تلقاها حزب العدالة والتنمية، ليست الأولى، بعدما غادر في وقت سابق عدد من الأعضاء بكل من أقاليم تارودانت والرباط وفاس وصفرو وميدلت وإنزكان والمضيق ومكناس والالتحاق إلى حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار.
