مهنيو المقاهي يطالبون الحكومة بالكشف عن طريقة اشتغالهم بعد رمضان

طالب عدد من مهني المقاهي والمطاعم بالمغرب حكومة سعد الدين العثماني بالخروج عن صمتها بخصوص الجديد في موضوع قانون الطوارئ الصحية والمستجدات التي سيتم العمل بها بعدما انتهى رمضان وانتهت أيام عطلة عيد الفطر.
واستغرب أرباب المقاهي والمطاعم استكانة الحكومة للصمت ولم تصدر أي قرار جديد يحدد إجراءات وطريقة عمل المقاهي والمطاعم، لاسيما خلال الفترة المسائية، في الوقت الذي لا تزال السلطات تفرض على مهنيي القطاع المذكور نفس الاجراءات التي كانت تطبق خلال شهر رمضان، أي أنهم يغلقون محلاتهم عند الساعة الثامنة مساء، أي مع غروب الشمس.
واعتبر المهنيون أن الحكومة تربك المغاربة بعد استمرارها في العمل بالتدابير الاحترازية المشددة رغم انقضاء رمضان والعيد. واستغرب المهنيون لما سموه "الغموض الكبير الذي يلف الطريقة التي تتبعها حكومة سعد الدين العثماني، في تدبيرها للإجراءات الاحترازية المشددة، التي أعلنت عن تطبيقها خلال شهر رمضان وأيام العيد، حيث انقضت المناسبتان الدينيتان، ولم يصدر بعد أي بلاغ رسمي يوضح للمواطنين ما إن كان العمل بها سيستمر لأيام أخرى أم لا".
واعتبرت بعض التدوينات التي نشرت على مجموعة أرباب المقاهي والمطاعم على فيسبوك أن "جل المواطنين، خاصة أصحاب المحلات التجاريية والمقاهي والفنادق، باتوا في حيرة من أمرهم بالفعل".
وأشارت ذات المصادر إلى أه حسب ما كان معمولا به في 33 يوما الماضية، فإن ساعة الإغلاق حددت في 8 مساء، وهو موعد دخول قرار حظر التجول الليلي حيز التنفيذ، إلا أنه مع العودة إلى التوقيت الجديد للمملكة (غرينيتش+1)، بات من غير المعقول أن يستمر العمل بهذا الإجراء، خاصة وأن الشمس تغرب في 8 والنصف تقريبا.
وتساءلت المصادر حول ما إذا كان الخروج بعد الثامنة مساء والإبقاء على المحلات مفتوحة يعد خرقا لحالة الطوارئ الصحية، خاصة وأنه لا يوجد حاليا أي بلاغ رسمي في هذا الشأن، مما ترك فراغا قانونيا غير مفهوم، على الحكومة أن تسارع إلى تداركه في أقرب وقت، يقول بعض المهنيين.