وهبي: استثناء قطاع الحفلات والأعراس من العودة للعمل يعتبر مجحفا والتصعيد سبيلنا لإيصال صوتنا

نزل قرار الذي اتخذته الحكومة، بخصوص استثناء قطاع تموين الحفلات، من عملية التخفيف كالصاعقة على الأرباب والمهنيين.

وفي هذا الصدد، قال عزيز وهبي، نائب رئيس المكتب الجهوي للدار البيضاء-سطات التابع للاتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات في تصريح للجريدة 24، إن قرار الذي اتخذته الحكومة يعتبر مجحفا في حق أرباب ومهنيي قطاع الحفلات، بعد أزيد من عام ونصف من الإغلاق بالرغم من تحسن الوضعية الوبائية في المملكة.

وأضاف ذات المتحدث، أن القطاع يعاني في صمت بالرغم من المراسلات الموجهة للحكومة، وتقديم الأخيرة لمجموعة من الوعود دون أن تقوم بتنفيذها، مبرزا أن جل الأرباب والمهنيين يتجهون إلى رفع سقف الاحتجاجات، خلال الأيام المقبلة أمام البرلمان، قصد إسماع صوتهم للمسؤولين.

وأكد المتحدث نفسه، أن قطاع تنظيم الحفلات تضرر بشكل كبير، بكون أن معظم المهنيين يعانون من أزمة خانقة، بعد قيامهم بالاقتراض خصوصا من البنوك من أجل دفع رسوم الضرائب وكذا تراكم واجبات الكراء.

وأبرز نائب رئيس المكتب الجهوي للدار البيضاء-سطات التابع للاتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات، أن هذا القطاع يشغل الآلاف من المستخدمين (النوادل المصورين الموسيقيين…) وتوقفه أدى إلى تضرر هاته الفئة، حيث لم يعد بمقدورهم تدبير مستلزمات الحد الأدنى للعيش.

وقررت الحكومة، ابتداء من يوم غد الجمعة، حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا.

كما تقرر إغلاق المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي على الساعة الحادية عشر ليلا، والإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية، والخاصة بالحفلات والتجمعات والتظاهرات، وقاعات السينما والجنائز.

التدابير التي اتخذتها الحكومة جاءت تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار خلاصات التتبع اليومي المستمر للوضعية الوبائية بالمملكة خاصة التراجع المسجل في منحى الإصابة بفيروس “كورونا”.