ورشة لليونيسكو وجمعية سورف رايدر المغرب حول التنوع البيولوجي البحري

أمينة المستاري

تحت شعار "أنا بطل سوس، لنكن جزء من الحل"، نظم مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية وجمعية سورف رايدر المغرب، بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأكادير إداوتنان، ورشات تحسيسية بيئية داخل الإعدادية الثانوية عبد الله بن عباس بتمراغت، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي.

وكانت جمعية "سورف رايدر المغرب" قد أطرت الثلاثاء المنصرم حصة توعوية لفائدة تلميذات وتلاميذ الإعدادية الثانوية عبد الله بن عباس، بهدف تحسيسهم بأهمية التنوع البيولوجي في منطقة سوس ماسة، التي تعتبر محيطا حيويا لمحمية أركان، معترف بها من طرف منظمة اليونسكو سنة 1998، وتم خلالها التطرق لظاهرة التلوث البحري وسبل حماية المحيط.

ومن أجل الجمع بين النظري والتطبيقي، تم أمس الجمعة 21 ماي، تنظيم مبادرة المحيط على شاطئ إيموران التابع للجماعة القروية بأورير شمال مدينة أكادير، بمشاركة التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية للمؤسسة، تم خلالها جمع النفايات البلاستيكية وإعادة استخدامها في ورشة فنية داخل الإعدادية أطرتها الفنانة المغربية غزلان ساهل، وأطلق عليها اسم "الموجة".