بوريطة: إسبانيا تريد من أوربا تحمل تبعات ما اقترفته ضد المغرب

هشام رماح

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المشكل بين المغرب وإسبانيا يمكن تلخيصه في غياب "الثقة والاحترام المتبادلين"، مشيرا في حوار له أمس الأحد مع إذاعة "Europe 1" إلى أن الجارة الشمالية هي التي سعت لتوتر العلاقات بين الرباط ومدريد.

وأفاد ناصر بوريطة، على أثير الإذاعة الفرنسية بأن المغرب يحتفظ بعلاقات جيدة وقوية مع دول الاتحاد الأوربي لكن إسبانيا تريد ان يلقي خلافها مع المملكة بظلاله على هذه العلاقات، محيلا على أن الجارة الشمالية للملكة تريد من الدول الأوربية أن تتحمل تبعات ما اقترفته من تواطؤ ضد المغرب.

وحسب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فإن الكرة الآن في ملعب إسبانيا ولها أن تجد حلا للأزمة التي نشبت بينها والمغرب، وإن ذهبت بها الظنون إلى أنه يمكن حلها بتهريب إبراهيم غالي نؤكد أن ذلك "لن يزيد الأزمة إلا تفاقما".

وفيما ألمح ناصر وبريطة، إلى أن ما سجل في حق إسبانيا يعد فعلا عدائيا تجاه المغرب، قال إن الحفاظ على حسن الجوار يلزم متبادلا لأنه لا يمكن للمرء أن يخطط ضد شريك له ليلا، ثم يطلب منه أو ينتظر منه في اليوم الموالي أن يكون مخلصا.